الباحث عمرو: الحشد والرباط صمام الأمان لحماية الأقصى من مخططات الاحتلال

الرسالة نت- القدس المحتلة

شدد الباحث المقدسي جمال عمرو على أهمية الحشد في المسجد الأقصى المبارك والتصدي لمخططات الاحتلال وإفشالها.

وأكد عمرو على أن الرباط والثبات على أرض المسجد الأقصى يثير في قلوب الاحتلال الرعب وهو صمام أمان للمحافظة عليه من مخططات التهويد والتقسيم.

وبيّن أن الرباط والحشد في الأقصى قد جرّب سابقا في عدد من المعارك التي انتصر فيها المقدسيون على الاحتلال ومستوطنيه، ومنها معركة البوابات الإلكترونية وباب الأسباط وباب العامود والشيخ جراح.

وأوضح أن الاحتلال كان وما زال يخشى الحشود في المسجد الأقصى المبارك، لذلك استبق شهر رمضان بمحاولات الشيطنة لهذه الجموع ولهذا الشهر عبر سياسييه وإعلامه.

وأشار إلى أن الاحتلال عبر حملات الشيطنة كان يهيئ الرأي العام العالمي والمحلي للهجمة على المسجد الأقصى، وأراد إفساد شهر رمضان على المسلمين في المسجد الأقصى عبر منع الرباط والاعتكاف وإغلاق الضفة والقطاع.

ولفت إلى أن جميع الهيئات المقدسية تدعو بكل الطرق وتحث على شد الرحال للمسجد الأقصى والوقوف في وجه المستوطنين والتكبير والتهليل، وعدم مغادرة المسجد الأقصى.

وانطلقت دعوات لتكثيف الحشد والاعتكاف في المسجد الأقصى اعتباراً من الليلة؛ للتصدي لاقتحامات المستوطنين غداً مع بدء العشر الأواخر من رمضان، بعد أن قررت سلطات الاحتلال استمرار الاقتحامات.

واقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في خامس أيام ما يسمى "عيد الفصح" اليهودي.
 
ويؤدي الآلاف من المصلين الصلوات في الأقصى لا سيما صلاة العشاء والتراويح، رغم تضييقات سلطات الاحتلال، وتزامناً مع اعتقال عدد من الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة.
 
وتتواصل الدعوات الفلسطينية، لتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.

البث المباشر