دعا النائب المقدسي أحمد عطون، جميع أبناء شعبنا للاستنفار والنفير لحماية المسجد الأقصى المبارك والاعتكاف فيه؛ لمواجهة مخططات الاحتلال.
وقال عطون: إن الاحتلال يحاول بكل الوسائل أن يفرض الواقع الجديد على المسجد الأقصى؛ لكن وجود الفلسطينيين ورباطهم وصمودهم يحول دون تنفيذ مخططات الاحتلال.
وبيّن أن ما يجري في المسجد الأقصى ومدينة القدس جزء من الحرب المفتوحة مع الاحتلال، التي يرى الاحتلال فيها أنه يجب أن يحسم القضية في هذا الوقت بالذات.
وأكّد على أن الاحتلال يحاول أن يفرض أجندته في الأقصى ويحسم هذه القضية ويكون هو صاحب الكلمة العليا في كل تفاصيله.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول فرض التقسم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، ويظهر أن لا وصاية لأحد على المقدسات في القدس ويحصر الأماكن التعبدية داخل المسجد بقرار منه وحده.
وأضاف: "المعركة الحقيقية في القدس والأقصى هي معركة صمود ووجود، لذا يجب أن نعزز وجودنا كفلسطينيين، فكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى فرض عليه الرباط فيه وحمايته".
وبيّن أن إصرار المرابطين وتواجدهم في باحات المسجد هو الذي أفشل مخططات الاحتلال، ما جعله يرضخ لقرار المرابطين بمواصلة اعتكافهم في الأقصى.
واقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في اليوم السادس مما يسمى بـ"عيد الفصح العبري"، ضمن الحرب الدينية على المسجد.
ورغم اعتداءات الاحتلال وتضييقاته، يحتشد المصلون والمرابطون في المسجد الأقصى المبارك بالآلاف في صلوات الفجر والجمعة والتراويح، وحقّق المعتكفون تثبيت اعتكافهم في المسجد رغم القمع والاعتداء.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية، لتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.