أدانت حركة أبناء البلد في بيان لها، التحريض على لجنة المتابعة العليا ورئيسها السيد محمد بركة والتحريض على رئيس بلدية عرابة السيد عمر واكد والمطالبة باقالته من منصبه وعلى الأمين العام لحركة أبناء البلد الرفيق أبو أسعد كناعنة.
وقالت إنه "تحريض مُبيّت ضدنا ونضالنا المشروع إلى جانب شعبنا في مسيرة الحرّية والاستقلال، العودة والتحرير".
وجاء في البيان: "يا جماهير شعبنا: ليس بالأمر الجديد التحريض من مؤسسات صهيونية على مختلف مسمياتها ضدنا كفلسطينيين نعيش فوق ارضنا، في وطننا الذي لا وطن لنا سواه، نحيا عليها وتحيا في صدورنا. الاعلام الصهيوني كان وما زال، كما قيل عنه حقًا، كتيبة عسكرية مسلحة بالقلم والكاميرا وبوقًا للمؤسسة الامنية العسكرية، وقد توالت أساليب التحريض المختلفة من قِبَلِ الاعلام الصهيوني على شعبنا وقواه السياسية والوطنية، وقد طلع علينا احد المحرّضين في صحيفة "مكور ريشون"، المختصة بالتحريض على الفلسطينيين في البلاد بتقرير تحريضي على لجنة المتابعة العليا للفلسطينيين في الداخل وعلى رئيسها السيد محمد بركة، وايضا منظمة صهيونية تسمّى "بتسيلمو" ترفع تقريرا تحريضيًا ضد رئيس بلدية عرابة البطوف لمشاركته في مظاهرة عرابية نصرة للقدس والأقصى وتحريضها على ابن عرابة الرفيق الأمين العام لحركة أبناء البلد محمد كناعنة أبو أسعد، والشيخ مجدي خطيب أبو القسام".
وأضاف البيان: "نحن إذ ندين هذا البيان والتقرير التحريضي ومع أنّنا خَبرنا هذا التحريض ونعلم جيدا أنه جزء من الصراع مع الاستعمار وأدواته إلا أنه لا بد من القول بأنّ هذا التحريض إنّما يحمل نوايا مبيّتة ضد الهيئات الوطنية الجامعة والموحّدة لجماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني وقياداته الوطنية، فالتحريض على لجنة المتابعة العليا ورئيسها السيد محمد بركة والتحريض على رئيس بلدية عرابة السيد عمر واكد والمطالبة باقالته من منصبه وعلى الأمين العام لحركة أبناء البلد هو تحريض مُبيّت ضدنا ونضالنا المشروع إلى جانب شعبنا في مسيرة الحرّية والاستقلال ، العودة والتحرير".
وتابع: إن الاستعمار الصهيوني وما يسمى بقوى الأمن في الكيان الغاصب تقتل وتعتدي على شعبنا وتنتهك كل الحُرُمات في المسجد الأقصى المبارك وفي كل دور العبادة الإسلامية والمسيحية وتُدنّس أولى القبلتين وتضرب النساء المعتكفات بالهراوات والغاز وترى في وقوفنا ضد هذه الممارسات تحريضًا "على الإرهاب".
وقال البيان: وها هو الأمين العام الرفيق محمد كناعنة ما زال تحت أوامر المنع الجائر والمحاكمات المتوالية منذ "هبّة الكرامة" في رمضان من العام 2021 في ملف ما عرف ب"خطاب الشيخ جراح"، ومحاكمته تندرج في مشروع الملاحقة السياسية التي تتعرض لها جماهير شعبنا وقواه الحية وفي مقدّمتها حركة أبناء البلد، والحركة الاسلامية المحظورة "إسرائيليا"، وعشرات، بل مئات من الشباب ممن يتعرّضون لمحاكمات جائرة على خلفية هبة الكرامة عام 2021 ومنهم من صدر بحقه أحكاما جائرة، هم يعتقدون واهمون بأن تحريضهم هذا قادر على إسكاتنا، كقوى وهيئات وأحزاب وحركات، أو أنهم قادرون على ترهيب جماهير شعبنا، ونحن بدورنا نقول إن هذا التحريض ليس فقط لن يثنينا عن مواصلة الطريق، بل يزيدنا إصرارا على المضي قُدُمًا في المساهمة أكثر والانخراط في معركة شعبنا من أجل رفع الظلم والاستبداد ودحر الاحتلال على طريق العودة والحربة والتحرير.