تواصلت اعتداءات الاحتلال (الإسرائيلي) اليوم الأربعاء، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تزامناً مع اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل، وسط إطلاق نار كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز.
وواصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية بمنطقة الأغوار الشمالية، وذلك لليوم الخامس على التوالي، وقامت بعرقلة تنقل المركبات الفلسطينية.
في غضون ذلك، اقتحم الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من جيش الاحتلال.
ورفضت قوات الاحتلال تسليم جثماني الشهيدين سعود الطيطي، ومحمد أبو ذراع، اللذين ارتقيا في منقطة دير الحطب شرق نابلس أمس.
ونعت حركة حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط الشهيدين المجاهدين الأسيرين المحررين سعود الطيطي، الذي أمضى 14 عاماً في الأسر، ومحمد أبو ذراع، الذي أمضى 7 أعوام في الأسر.
وقالت الحركة إننا "إذ ننعى الشهيدين البطلين اللذين ارتقيا بعد حياة حافلة بالجهاد ومقارعة العدو والصبر على آلام السجن، لنعاهد أبناء شعبنا وأمتنا على المضي في درب المقاومة والجهاد حتى استعادة حقوق شعبنا وكنس الاحتلال من أرضنا ومقدسات.
حرية نيوز