أكدت المرابطة والناشطة المقدسية عايدة صيداوي، أن هناك زيادة في أعداد المعتكفين بالمسجد الأقصى المبارك، لا سيما بعد قرار سلطات الاحتلال بمنع اقتحام المستوطنين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
وأشارت صيداوي إلى أن حالة الترابط بين مختلف جبهات المقاومة، خلقت رادعاً قوياً للاحتلال (الإسرائيلي)، وعرقلت مخططاته التهويدية في مدينة القدس المحتلة.
ولفتت إلى أن الاحتلال الصهيوني حوّل المسجد الأقصى المبارك إلى ثكنة عسكرية، مناشدة الجميع بأن يدافع عن الأقصى، في ظل المخاطر المحدقة به جراء مخططات الاحتلال التهويدية.
وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، شدد على أن الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، لن يحقق أهدافه ومطامعه، وذاك باستمرار الحشد والرباط في المسجد الأقصى.
ودعا حمادة شعبنا للرباط والتواجد في المسجد الأقصى لحمايته من مخططات الاحتلال، منوهاً إلى أن القدس والأقصى خط أحمر، ولن نسمح للاحتلال بالاستفراد به.
وأوضح أن معركتنا مع الاحتلال الصهيوني مستمرة حتى دحره عن أرضنا، مضيفاً أن أعداد المصلين في المسجد الأقصى دلالة على أن شعبنا هو الحارس للمسجد الأقصى، واعتداءات الاحتلال وقمعه للمرابطين لن تثنِي عزيمة الفلسطينيين ولن تكسر صمودهم.
حرية نيوز