دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات منع سلطات الاحتلال الصهيوني المواطنين الفلسطينيين المسيحيين في قطاع غزة من الوصول إلى الأماكن المسيحية المقدسة في مدينة القدس للاحتفال بعيد "الفصح المجيد".
وألغت سلطات الاحتلال تصاريح السفر الخاصة بالمواطنين المسيحيين في القطاع، في إجراء متكرر يهدف للتنغيص على أفراحهم.
وعدّت الحركة في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت"، القرار تمييزاً عنصرياً وتضييقاً على حرية الفلسطينيين في الوصول إلى أماكنهم المقدّسة، وانتهاكاً فاضحاً لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني عبر الحرمان من حرية التنقل والحرمان من ممارسة الشعائر الدينية.
وحملّت الحركة أمام هذا المشهد الفاشي والمتكرر في كل عام تقريباً، المجتمع الدولي بمؤسساته كافة المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ضمان حرية وصول الفلسطينيين إلى أماكنهم المقدّسة.
وحثّت الحركة المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال لاحترام القوانين والأعراف الدولية التي تكفل للمواطنين تحت الاحتلال حرية الحركة وحرية ممارسة الشعائر الدينية.
وجددّت المطالبة بإدانة جرائم الاحتلال وانتهاكاته ومحاسبة قادته وعدم إفلاتهم من العقاب.