قائد الطوفان قائد الطوفان

يُشجع الجنود على الاستمتاع بقتل الفلسطينيين..

من هو مرشح بن غفير لقيادة (ميليشيا الإرهاب)؟

(أفينو عام إيمونة)
(أفينو عام إيمونة)

الرسالة نت-القدس المحتلة

كتب عضو مجلس إدارة منظمة (الصوت اليهودي للسلام العادل في الشرق الأوسط)، شير هيفر، أن أحد أبرز المرشحين لقيادة (ميليشيا الإرهاب) الذي تمت المصادقة على إنشائه مؤخرا؛ هو شخص يدعى (أفينو عام إيمونة).

وأشار في مقالة له نشرها موقع (ميدل إيست آي)، أن (إيمونة) معروف بدعوته للاستمتاع بقتل الفلسطينيين والتحريض على قتلهم، وهو ضابط سابق في وحدة المظليين في جيش الاحتلال "سيئة السمعة" حسب وصفه.

وذكر، أن (إيمونة)، يعدّ أبرز المرشحين لقيادة (ميليشيا الإرهاب)، وهو ضابط متقاعد معروف بتشجيع جنوده على الاستمتاع بقتل الفلسطينيين، ورفضه العمل مع النساء، فضلا عن آرائه الدينية المتشددة.

وخدم (إيمونة) في وحدة نخبة المظليين 101 وترقى لقيادتها؛ حيث تعد الوحدة 101 واحدة من أكثر الوحدات العسكرية (الإسرائيلية) شهرة، والتي تأسست سنة 1953 بقيادة رئيس وزراء الاحتلال السابق أرييل شارون، الذي أمرها بترويع المجتمعات المدنية الفلسطينية والأردنية والمصرية، ونفذت الوحدة ضربات عقابية مرتجلة ضد المدنيين، وكثيرًا ما اتهمت بابتداع مهام خاصة بها بدلًا من إتباع تعليمات رئيس الأركان العسكرية.

وتضمنت مهام (إيمونة) في الوحدة 101 قتالًا عنيفًا وحملات قمع واسعة النطاق ضد الفلسطينيين خلال الانتفاضة الثانية، والحرب على لبنان في سنة 2006، والحرب على غزة في سنة 2014 بحسب المقال.

ووضعته مسيرته المهنية العسكرية، التي بلغت مدتها 43 سنة، على طريق التقدم السريع، وقد تم إيقافه عن العمل لمدة سنتين كجزء من التوبيخ الذي تلقاه في أثناء قيادته لوحدة (ماجلان)؛ حيث أصيب جندي في الوحدة بجروح خطيرة تحت إشراف (إيمونة)، بعد أن قفز من سيارة جيب متحركة نحو الأدغال كجزء من حفل افتتاح تقليدي للوحدة. ومع ذلك، أصبح (إيمونة) قائد مدرسة القيادة التكتيكية لجيش الاحتلال (الإسرائيلي)، وقاد فرقة (حرمون) في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

يُعرف (إيمونة) أيضًا بآرائه الدينية المتدينة والأرثوذكسية المتشددة، وعلى الرغم من أنه ينحدر من عائلة علمانية، إلا أنه أصبح يهوديًا متزمتًا بشكل صارم.

خلال عمله في جيش الاحتلال، أصر (إيمونة) على قضاء معظم وقته في الصلاة ودراسة النصوص المقدسة، إلى جانب المهمات العسكرية، لدرجة أنه تعرض لانتقادات لإصراره على البقاء مستيقظًا ليلًا لدراسة النصوص الدينية قبل مُباشرة المهام المهمة والخطيرة.

وفي أثناء قيادته لثكنة في هضبة الجولان السورية المحتلة، رفض قبول أن تكون امرأة الناطقة باسمه، متذرعًا بأسباب دينية، وبعد 24 سنة من الخدمة العسكرية، ترك (إيمونة) جيش الاحتلال السنة الماضية، عندما تم رفض ترقيته لقيادة فرقة المظليين.

وبحسب مصادر كاتب المقال، فإن (إيمونة) عاقب جنوده الذين لم يستخدموا ما يكفي من العنف في قطاع غزة؛ حيث أظهر مقطع فيديو تم تصويره خلال حرب 2014 على غزة (إيمونة) وهو يخبر جنوده أن "حمل الجنسية العربية لن يكون أمرًا ممتعًا للغاية. في كثير من الأحيان، ستشاهدونهم يفرون، لذلك اقتلوهم في أثناء فرارهم. ابتسموا يا رفاق. عليكم الاستمتاع باللحظة. حاولوا الاستمتاع بها"، كما نعت المقاتلين الفلسطينيين بـ"الجرذان".

 

الجرمق الإخباري

البث المباشر