أكدّ جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، أنّ عوامل الانتصار على العدو الصهيوني أصبحت أكثر وضوحاً بسبب أزمته الوجودية، مشددا على استراتيجية المقاومة انطلاقا من الضفة وهذا يتطلب جهود الجميع.
ودعا مزهر في كلمة له خلال فعالية (منبر القدس) بمشاركة نخبة من قيادة المقاومة في محور المقاومة، ضرورة مواصلة خيار المقاومة وتوسيعه داخل وخارج فلسطين تجسيدا لشعار وحدة الساحات لتكبيد العدو المزيد من الخسائر.
ودعا للتصدي لنهج التسوية والمفاوضات العبثي ومحاصرة هذا المشروع على كافة الصعد.
وقال إن يوم القدس العالمي، يمثل خصوصية للأقصى والمقدسات، كما أنها مناسبة تتجسد فيها وحدة الشعوب العربية والإسلامية واحرار العالم والتفافها حول قضية القدس.
وشكر مزهر الجمهورية الإسلامية قيادة وحكومة وشعبا وجيشا على جهودهم الكبيرة التي لم تتوقف يوما في دعم قضية فلسطين، على الصعد كافة العسكرية واللوجستية والسياسية، تعبيرا عن التزامها المبدئي والسياسي الثابت على دعم قضية فلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني كنهج ثابت ودائم لم يتوقف عن دعم المقاومة بالسلاح والمال بل تجاوز ذلك الى انها قاتلت وخاضت معارك مستمرة ضد الامبريالية الامريكية والكيان الصهيوني وحلفائهم في العالم والمنطقة.
وأكدّ أن هذه المناسبة الهامة تؤكد ضرورة تعزيز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال ودعم البيئة الحاضنة للمقاومة في الضفة لتسخير كل الطاقات والامكانيات اللوجستية في خدمة العمل المقاوم.
كما أشار لضرورة مواصلة النضال لتعميق التناقضات داخل الكيان من خلال تصعيد المقاومة بكافة اشكالها فهو هش ويعاني من الشيخوخة والازمة الوجودية التي يجب استغلالها بشكل امثل والتأكيد على استراتيجية المعركة انطلاقا من الضفة، وفق تعبيره.
وأضاف: "هذا يتطلب جهودا من الجميع وعلى راسه محور القدس والمقاومة، بتوسعة الدعم المالي واللوجستي والعسكري لدعم شباب المقاومة، ومواصلة جهود صندوق لدعم صمود في القدس الاخوة والاخوات الحضور الكرام".