قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن مسؤولية تحرير القدس والأقصى تتشارك فيها كل مكونات الأمة لأنهما محور الصراع مع العدو الذي يحتل أرضنا ويقتّل ويهجّر شعبنا ويهوّد مقدساتنا.
وأضافت الحركة في بيان صحفي اليوم الجمعة أن يوم القدس العالمي الذي يتجدد في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يعد مناسبة لتذكير الأمة العربية والإسلامية قاطبة بمسؤولياتهم في الوقوف مع القدس التي تتعرض لعدوان متصاعد منذ احتلالها، في انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والمواثيق والقوانين الدولية.
وثمّنت الحركة كل مواقف الدول وشعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع، مؤكدة أن القدس ستبقى درّة التاج ونبض فلسطين وقلب العالم الإسلامي، وعنواناً جامعاً لكل الأحرار.
ودعت الحركة أمَّتنا العربية والإسلامية إلى حشد كل الطاقات، سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، لمزيد من التضامن والدعم لصمود شعبنا وثباته على أرضه التاريخية، ونصرةً للمقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
ووجهت التحية لجماهير شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه وفي مخيمات اللجوء والشتات، الذين يواصلون التفافهم حول خيار المقاومة الشاملة، دفاعاً عن الأرض والقدس والأسرى والمسرى، معاهدة على الثبات حتى انتزاع حقوقهم المشروعة، وتحقيق تطلعاتهم في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.