تطرح أسئلة كثيرة بشأن موازين القوى بين الجيش النظامي السوداني وقوات الدعم السريع ومدى تأثير ذلك على الاشتباكات الجارية بين الطرفين منذ ساعات صباح أمس السبت.
يقدم هذا التقرير معطيات بشأن قوة كل طرف مع العلم أن المعلومات بشأن قوات الدعم السريع تدخل في خانة التقديرات.
الجيش السوداني
يعتبر الجيش السوداني من الجيوش المتوسطة ويصنف بأنه من أقوى جيوش القرن الأفريقي ويتكون من 250 ألف جندي منهم 100 ألف من القوات العاملة، و50 ألفا من قوات الاحتياط.
تملك القوات الجوية السودانية 191 طائرة منها 45 مقاتلة و37 طائرة هجومية و25 طائرة شحن.
ويعد الطيران من أهم نقط قوة الجيش في مواجهته مع قوات الدعم السريع.
كما يملك الجيش السوداني 170 دبابة ونحو 7 آلاف مركبة عسكرية و379 مدفعا، وهذه الأسلحة الثقيلة تصب أيضا في مصلحة الجيش.
قوات الدعم السريع
أما قوات الدعم السريع فلا توجد معلومات دقيقة بشأنها، ولكن بعض المصادر تقدر عدد المسلحين التابعين لها بنحو 100 ألف عنصر.
أما عتادها فيتشكل بالأساس من سيارات رباعية الدفع تحمل أسلحة متنوعة منها مضادات طائرات ومدافع. ويقدر عدد هذه السيارات بنحو 10 آلاف.
ويعطي هذا السلاح الخفيف قوات الدعم السريع مرونة في الحركة، خصوصا في المواجهات داخل المدن.
وإذا كان الجيش السوداني يعتمد على ميزانية الدولة في تمويله، فإن قوات الدعم السريع تملك مناجم ذهب تدر عليها أموالا طائلة.
كما انخرطت خلال السنوات الماضية في أنشطة تعدينية أخرى، ودخلت مجال التجارة، وهو ما مكّنها من تمويل نشاطها العسكري.
المصدر : الجزيرة