قالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، إن تحقيق حرية الأسرى واجب كل أبناء القضية الفلسطينية، بالأفعال لا الأقوال.
وأضافت لجنة الطوارئ في بيان وصل "الرسالة نت"، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن الإحياء الحقيقي ليوم الأسير الفلسطيني والوفاء له يتمثل في السعي العملي والحقيقي لتحرير الأسرى، ومسار تحرير الأسرى معروف ومعلوم لكل حرٍّ من أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.
وأشارت، إلى نجاح الأسرى وصمودهم وبمساندة الشعب الفلسطيني في رد عدوان الاحتلال، على الأسرى، مشيدة بدور المقاومة في لجم عدوان الاحتلال على الأسرى وعلى مسرى رسول الله وإجباره على تغيير سياساته اتجاه هاتين القضيتين الأساسيتين.
وأضافت لجنة الطوارئ، أن يوم الأسير ليس يوماً عادياً بل هو يوم لدق ناقوس الخطر بأن نزف أعمارنا لم يتوقف، فلسنا مجرد أرقام وكشوفات في أدراج المكاتب، وخيارنا الوحيد هو الحرية.
وطالبت لجنة الطوارئ، الكل الفلسطيني بإنهاء الانقسام ومواجهة العدو موحدين في كل الساحات، فلا خطوط حمراء سوى وصايا الشهداء، ولا صوت يعلو فوق صوت الاشتباك مع الاحتلال، ولا ضرورة تتقدم على حتمية الوحدة الوطنية.
ويحلّ يوم الأسير هذا العام على 4900 أسير موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيليا، منهم 160 طفلًا، و31 أسيرة، و1000 معتقل إداري، وأكثر من 700 مريض، بحسب معطيات "مؤسسات الأسرى.