تصاعدت أعمال المقاومة في الداخل الفلسطيني المحتل، ضد قوات الاحتلال (الإسرائيلي) ومستوطنيه، خلال شهر مارس/آذار الماضي.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" (80) عملا مقاوما خلال الشهر الماضي، في أراضي الداخل المحتل ومدنه المختلفة، كان أعلاها في سخنين بواقع (15) عملية.
ففي تاريخ 14/3 زرع مقاوم عبوة ناسفة على جانب الطريق القريب من سجن "مجدو"، حيث أدى انفجار العبوة إلى إصابة مستوطن بجراح خطيرة.
وتزامنا مع شهر رمضان المبارك، انطلقت حافلات تقل مصلين من بلدات الداخل المحتلة، باتجاه المسجد الأقصى لعمارته والصلاة فيه وتعزيز صمود أهالي القدس، حاملة شعار "قوافل الأقصى".
وأحصى المركز (47) حالة رباط في المسجد الأقصى، و(10) مظاهرات، و(16) فعالية شعبية، وإضرابين، وإحراق سيارة شرطة، وغيرها من الحراكات والوقفات والمسيرات الشعبية في الداخل المحتل
كما تواصلت انتهاكات وجرائم الاحتلال (الإسرائيلي) وعصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل، حيث رصد مركز "معطى" (77) انتهاكاً خلال مارس الماضي.
وتمثلت أبرز الانتهاكات في مقتل الشاب عمر سواعد (18) عاما، من كفر ياسيف، برصاص أحد عناصر شرطة الاحتلال بتاريخ 26/3، حيث تركه يغرق في دمائه، وهرب بدوريته من المكان، قبل أن يتم نقل الشاب إلى المشفى وهو في حالة حرجة، وهناك أعلن وفاته.
ووثق المركز (21) عملية اعتقال، و(3) عمليات اعتداء، و(2) عمليات إبعاد، و(2) جرائم تضييق وتمييز عنصري، و(1) استدعاء، و(30) محاكمة تعسفية، و(2) تجريف أراضي، و(1) اقتلاع أشجار.
بالتزامن مع ذلك، استمرت سلطات الاحتلال في عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (10) منازل؛ فضلا عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجة البناء غير المرخص.
وتعتبر مدينة اللد المحتلة الأكثر تعرضا للانتهاكات (الإسرائيلية) بواقع (20) انتهاكاً، يليها النقب المحتل، بواقع (17) انتهاكاً.