تساؤلات مع دروس وعبر ونصائح حول اسقاط راية فتح في الأقصى مرتين في خلال اسبوع
اختلف الشارع الفلسطيني حول تقييم عملية الاسقاط بين مؤيد ومعارض، لكن ذاك موضوع اخر ما يهمني الغوص في الجوهر كي نأخذ العبر.
لماذا يسكت ابناء فتح على قيام الأجهزة الأمنية بإنزال رايات أخرى خضراء وحمراء وسوداء.. وهل ما جرى في الأقصى هو رسالة ممن انزلت راياتهم
لماذا يسكت ابناء فتح عن التنسيق الأمني الذي يلاحق المقاومين والمعارضين، والمستفيد منه الاحتلال فقط
المقاومة العسكرية تجتاح الضفة مع حاضنة شعبية. آين دور حركة ام الجماهير والطلقة الأولى..ولماذا تشارك كتائب شهداء الاقصى بدور خجول.. مع أنها شاركت بقوة في الانتفاضات السابقة
ابو مازن أجل الانتخابات حرصا على القدس كما قال. فلماذا لا يستطيع مؤيدوه رفع علم فيها، ولماذا يتهرب المسؤولون من التواجد في باحات الاقصى
السلطة يتحكم في قراراتها بضعة أشخاص بعدد الاصابع.. اين جمهور فتح الذي يصل تعداد منتسبيه للحركة حوالي نصف مليون. ولماذا يسكت عن تأجيل انتخابات المؤتمر الثامن للحركة.. بل يسكت على خطايا يقترفها المتنفذون أصابت الحركة في جرح عميق يهدد مصيرها
الكل يلاحظ تراجع قوة وهيبة الاحتلال بعد توحد الساحات.. وهذا سينعكس على وضع السلطة المحمية من الاحتلال.. أليست فرصة سانحة لاتخاذ قرارات مصيرية قبل فوات الاوان
نصيحتي لأبناء فتح الغيارى بأخذ زمام الأمور واتخاذ مواقف تجبر السلطة على تغيير مواقفها. علهم يعيدوا بعض من الهيبة للتاريخ المشرف للحركة. فوضع الحركة مزري للغاية ولا يسر عدو أو صديق. والوقت يمضي بسرعة والتغييرات العالمية على الأبواب.