ال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، إن إدارة سجون الاحتلال تقوم باتخاذ إجراءات من شأنها التضييق على الأسرى لنزع فرحتهم بعيد الفطر.
وأكد المركز خلال بيان وصل "الرسالة نت"، اليوم الخميس، إن إدارة السجون تمنع الأسرى من التزاور بين الغرف والأقسام المختلفة لتهنئة بعضهم بالعيد، موضحا أنها تنفذ تنقلات بين السجون لإنهاك الأسرى
وأشار إلى الاحتلال يتعمد عزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية، بالإضافة إلى منع الأسرى في بعض السجون من تأدية شعائر العيد بشكل جماعي، وخاصة صلاة العيد والتكبير.
وأوضح البيان، إن إدارة السجون تمنع في كل عام إدخال الأغراض البسيطة التي يستخدمها الأسرى لصنع حلويات، إلى جانب تنفيذ عمليات اقتحام وتفتيش لأقسام وغرف الأسرى ليلة العيد، ومصادرة أغراضهم الشخصية.
وطالب المركز المؤسسات الحقوقية للتدخل والضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التعسفية والعقوبات التي من شأنها أن تنزع فرحة الأسرى بالعيد.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله إلى زيارة بيوت الأسرى وتفقد أبنائهم عائلاتهم في العيد، ورفع معنوياتهم.
وفي سياق آخر، لفت البيان إلى أن الأوضاع في سجون الاحتلال لا يزال يشوبها التوتر مع انتظار الأسرى أن ينفذ الاحتلال كامل الاتفاق الذي عقده مع الأسرى في 22مارس/ آذار الماضي وعلى أثره علق الاسرى خطوة الاضراب عن الطعام الذى كان مقرراً في اليوم الأول من رمضان.
وأضاف أن الاحتلال لا يزال يماطل في تنفيذ بعض بنود الاتفاق الذي أبرمه مع الحركة الأسيرة وخاصه فيما يتعلق بتوفير بعض المستلزمات الأساسية للأقسام كالمراوح، مما يضاعف معاناة الأسرى.
ويقبع 4900 أسير وأسيرة موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيليا، في ظروفٍ صعبة ناتجة عن سياسات الاحتلال التنكيلية التي تصاعدت في ظل حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو.