قائد الطوفان قائد الطوفان

فايز سويطي يوجّه رسالةً شديدةَ اللهجة إلى فتح والسلطة

فايز السويطي
فايز السويطي

الرسالة نت - الضفة المحتلة

وجه المعارض السياسي فايز سويطي رسالة شديدة اللهجة للسلطة حول ما حدث في "بني نعيم" بأن الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته أن كل من السلم الأهلي والمقاومة خطان أحمران وأن كل ما يعبث بهما سيكتوي بنارهما.

وأكد أن ما حدث في بني نعيم تصرف همجي بأن تعتدي السلطة وعناصر فتح وتقتحم بيت الآمنين والاعتداء عليهم بالشكل الهمجي والبلطجي.

وبين أن هدف السلطة واضح من الاحتلال من خلال تنسيقها من الاحتلال وأنها تخدم الاحتلال.

وفي المقابل أكد أن شعبية السلطة في الحضيض، وأنها تريد كسر شوكة المقاومة من خلال ملاحقة المقاومة ومنع معايدة الشهداء من خلال اتفاقية أوسلو والتنسيق الأمني. "بحسب سويطي"

واعتبر أن سياسية السلطة مفضوحة، داعيًا السلطة وفتح أن يعيدوا النظر في تاريخ القضية ليصلوا إلى نتيجة أن أوسلو لم تجلب سوى الدمار للشعب الفلسطينيين.

اعتداء فاضح

من جانبه قال الناشط السياسي ثامر سباعنة إن ما حدث مع أول عيد الفطر في بلدة "بني نعيم" اعتداء واضح ولا يمكن فصله عن سلسلة الاعتداءات التي نفذتها أجهزة السلطة ضد شخصيات وطنية وفلسطينية في نابلس منذ فترة قصيرة.

وندد "سباعنة" بسياسة السلطة في ملاحقة النشطاء، مستنكرًا عدم محاسبة أو اعتقال المنفذين في أيٍ من حوادث الاعتداءِ.

واعتبر أن ما جرى مرفوض وطنيًا واجتماعيًا مطالبًا بحراك حقيقي وجدي من الشخصيات الوطنية لوقف هذه الجرائم والحفاظ على ما تبقى من نسيج اجتماعيٍ فلسطينيٍ.

جريمة بني نعيم

أطلقت عناصر من أجهزة السلطة النار تجاه منازل عائلة بلوط في الخليل، قبل أن تقوم بمداهمتها وترويع سكانها.

وأفادت مصادر عائلية أن قوات كبيرة من أجهزة السلطة حضرت إلى محيط منازل العائلة وأطلقوا زخات كبيرة من الرصاص تجاه المنازل، ودخلت المنازل وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

يأتي ذلك بعد أن اعتدت تلك الأجهزة على اثنين من أفراد العائلة وأحرقت مركبتهما خلال زيارتهما لعائلات الأسرى والشهداء في بلدة بني نعيم شرقي الخليل جنوبي الضفة، في اليوم الأول من عيد الفطر.

وأوضحت المصادر العائلية، أن عناصر من أجهزة السلطة لاحقت مركبة الشابين براء وبهاء بلوط خلال زيارتهما لعائلات الشهداء والأسرى بمناسبة العيد، وأضرمت النار في مركبتهما.

ومن بين المعتدى عليهم الأسير المحرر والمختطف السابق الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين براء بلوط وابن عمه.

وثارت اعتداء أجهزة السلطة وعناصر مسلحة من حركة فتح على أهالي بلدة بني نعيم بالخليل وتحديداً من عائلة بلوط حالة من الغضب في أوساط المواطنين، لا سيما وأنها جاءت في اليوم الأول لعيد الفطر.

وعلق الناشط جهاد كراجة قائلاً: "الظالم والخائن يتصرف من دافع خوف فإذا قابله صاحب الحق من دافع شجاعة سيطمس باطله مهما كان قويا".

وأضاف: "وإلا لماذا قال رب العزة" كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة" ؟؟، صاحب الحق إذا كان خوّافا يلتمس لنفسه أعذارا سيبقى تحت سطوة الجلاد، وذل الحال وضياع كل ما يتعلق بالحرية من قول وفعل، فيبقى الناس رهائن في سجن كبير والمجتمع مرهون لإفسادهم".

من جانبها، أكدت الكاتبة والناشطة لمى خاطر، أن اعتداءات السلطة في بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل، بلطجة ليست جديدة، لكنها باتت تبدو في غاية البشاعة والوضاعة.

وقالت خاطر إن "العدوان على عائلة بلوط في بني نعيم بلطجة، في ظل انسحاب فتح وأجهزتها من كل معارك الشرف، ولم تعد توجه بنادقها إلا نحو ممتلكات وصدور شعبنا".

وشددت على أن هذا سلاح مدموغ بالنجمة السداسية، وحملته مجرد عصابة معبئة بالحقد والدموية، ولا نراهم إلا في مواضع التخريب والبلطجة والترهيب.

وتابعت: "هم مع كل حدث مماثل واعتداء جديد يزدادون تقهقراً وانحطاطاً، وتتعمق أزمة مشروعهم المهترئ، فأصحاب المشروع الفاسد نسخة عنه في أخلاقهم وسلوكهم وأولوياتهم".

شاهد

البث المباشر