قال الشيخ طراد الفايز أحد كبار وجهاء العشائر الأردنية، إنّ دعم الضفة المحتلة والعمل على تحريرها، واجب ديني وعروبي على كل من يمتلك كرامته.
وأكد الفايز لـ(الرسالة نت) أنّ عملية الدعم بالمال والسلاح والكلمة، هي الطريق الوحيد للتخلص من الجرثومة السرطانية ممثلة بدولة الكيان.
وأوضح أن الاحتلال يمارس أبشع أنواع الغطرسة، لاعتقاده أنه لا يوجد من يواجهه من الحكومات؛ وأقل الواجب دعم وإسناد ومشاركة من يقاومه ويلقنه الدروس القاسية.
وطالب الحكومة الأردنية بصبّ جهدها للإفراج عن النائب عماد العدوان، ووضع كل الاتفاقيات مقابل الإفراج عنه، على غرار ما فعله الملك الراحل الحسين، عندما قايض بين اتفاقية وادي عربة وجلب الترياق للقائد خالد مشعل.
وأثارت حادثة اعتقال الاحتلال (الإسرائيلي)، للنائب الأردني عماد العدوان أثناء عبوره إلى الأراضي الفلسطينية عبر جسر "الملك حسين"، حالة من الغضب والرفض في الأوساط النيابية والسياسية الأردنية، وسط مطالبات لـ "التعامل بالمثل" في هذه القضايا.
وتزعم سلطات الاحتلال أن النائب عماد العدوان حاول تهريب نحو 200 مسدس وبندقية إم16 إلى الضفة الغربية"، وهو ما رفضته الأوساط الأردنية، وشككت "قبيلة العدوان" في صحته.
وأحدثت القضية توترًا بين (إسرائيل) والأردن، كما رفض وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تلقي مكالمة هاتفية من نظيره (الإسرائيلي) إيلي كوهين، رغم الوسطاء الذين تدخلوا في الأمر، بحسب ما أوردته قناة كان (الإسرائيلية).