يواصل القيادي الأسير الشيخ عز الدين عمارنة، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال، لليوم 3 على التوالي.
وأعلن الشيخ عمارنة، الاثنين الماضي، شروعه بالإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري.
وكانت قد أكدت زوجة عمارنة، يوم أمس الثلاثاء، تدهور حالته الصحية بعد شروعه بالإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال (الإسرائيلي).
وقالت زوجة الأسير عمارنة إن “حالته الصحية صعبة في ظل كونه كفيفا ويعاني من عدة أمراض”، لافتة إلى أنه بدأ منذ يوم الأحد الماضي إضرابه عن الطعام.
وطالبت المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عن زوجها، في ظل حالته الصحية الصعبة، ومعاناته من عدة أمراض تستوجب الرعاية الصحية المستمرة، عدا عن كونه كفيفا ولا يقوى على خدمة نفسه.
ولفتت إلى أن جلسة محاكمته الأخيرة شهدت تمديداً للاعتقال الإداري بحقه لمدة أربعة أشهر، فيما لم يسمح له قاضي الاحتلال بالحديث خلال الجلسة.
وأعلنت عائلة الأسير الإداري الكفيف الدكتور مجد عمارنة، المعروف بالشيخ عز الدين عمارنة، عن شروعه في الإضراب عن الطعام لليوم الثالث، مطالباً بحريته وإنهاء اعتقاله الإداري فوراً وبلا شروط، مطلقا على هذه المعركة “صرخة عزّ”.
وأوضحت العائلة أن هذا الإضراب جاء بعد مخاض عسير مع محاكم الاحتلال، والتي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك بأنها تفتقر إلى أدنى مقوّمات العدالة، وأنها ليست سوى الوجه الآخر للشاباك ولا تملك قراراً إلا ما تُمليه عليها أجهزة القمع (الاسرائيلية).
وناشدت عائلة عمارنة، جميع أحرار شعبنا والعالم، الوقوف إلى جانب خطوات ابنهم النضالية العادلة للإفراج عنه من سجون الاحتلال، الى جانب مئات الأسرى الإداريين.
وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في شباط/ فبراير الماضي أمر اعتقال إداري جديد، بحق الشيخ عمارنة (52 عاما) لأربعة أشهر جديدة.
والجدير بالذكر أن عمارنة معتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أكثر من 14 شهراً ومعه أبناؤه أحمد ومجاهد، ويعاني من عدة أمراض تحتاج إلى تلقي العديد من الأدوية يومياً.
حرية نيوز