قائمة الموقع

مقال: هي مؤتمرات تكريس التمسك بحق العودة.. رغم حقد الحاقدين وتحريضهم

2023-04-30T22:57:00+03:00
د. أحمد محيسن ـ برلين

هو إعلان الإفلاس الحقيقي في كل المواقع والتسميات من هؤلاء رؤوس الفتنة وهم يطلون علينا مهاجمين مؤتمر العودة بنسخته العشرين الذي سينعقد بتاريخ 27 مايو في مدينة مالمو السويدية.. تحت شعار 75 عاماً وإنّا لعائدون..  يخرجون هؤلاء بأسماء مؤسسات وهمية في اوروبا.. وكذلك بأسماء لا يوجد لها حضور وتأثير في المشهد الفلسطيني سوى السلبية والانهزامية وحضور مؤتمرات هيرتسيليا ويدَّعون قيادة الشعب الفلسطيني.. وهكذا يتم استخدام بعض المنابر الإعلامية بتصريحات وبيانات ومنشورات تحريضية على المؤتمر.. في عتمة كخفافيش الظلام.. تزامناً مع الوقت الذي يتم به التحضير لانعقاد مؤتمر فلسطينيي أوروبا بحلته العشرين في السويد..  ليبثوا سموماً بين صفوف أبناء شعبنا.. ويحرضون العواصم الأوروبية على إنجاز فلسطيني عظيم.. لكي لا ينعقد مؤتمر العودة الذي ينادي بالتمسك بحق العودة.. ويوصل رسائل شعبنا للعالم وخاصة في اوروبا بكل الاتجاهات..

من يبث السموم ويلقون السهام في الجسد الفلسطيني.. هم يقفون حتماً مع أحفاد شارون وشامير في خندق واحد..  لهدم أي إنجاز فلسطيني خاصة القادم من الشتات.. بعيداً عن قبضتهم وسطوتهم وأماكن نفوذهم..

إنهم يحاربون بشراسة أي لقاء وفعل وإنجاز فلسطيني يتمسك بالثوابت ويضع النقاط حول الحروف.. ويكشف أمام شعبنا عورات من لم يبقى عليهم ورقة من أوراق التوت.. لأنها إنجازات تتعارض مع سر وجودهم وبقائهم واستمراريتهم واسترزاقهم..

*إننا نعتبر انعقاد مؤتمر فلسطينيي أوروبا.. ومنذ انطلاقته منذ عشرين عاماً.. بمثابة الخطوة الثابتة على طريق لم الشمل الفلسطيني.. ووحدة المسيرة النضالية الفلسطينية.. وهو يمثل الاستجابة المنطقية الحتمية لإرادة الشعب الفلسطيني في الشتات وفي كل أماكن تواجدهم.. ولن يسمح شعبنا الفلسطيني في الشتات بأن يتم تجازوه وتهميشه والاستيلاء على مؤسساته بأي حال من الأحوال..

وستبقى إرادة شعبنا هي النافذة وهي الضمانة للتمسك بحقوق شعبنا الثابتة حتى تتحقق العودة

اخبار ذات صلة