قالت النيابة العامة في غزة إنها باشرت تحقيقاتها في واقعة وفاة الطفل حمادة نضال حسن اقطيط، البالغ من العمر 6 سنوات داخل مدينة أصداء الترفيهية، ولا تزال التحقيقات جارية بالخصوص لاتخاذ المقتضى القانوني بشأنها حسب الأصول.
وشددت النيابة على المواطنين بحظر نشر أو تداول أية صور فوتوغرافية أو تسجيلات فيديو خاصة بالواقعة التزاما بالقواعد القانونية ومراعاة لمشاعر ذوي المتوفى وتحت طائلة المسؤولية الجزائية.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عزمه تزويد النيابة العامة ببيانات من يقوم بنشر فيديو وفاة الطفل داخل حديقة الحيوان بمدينة أصداء الترفيهية بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، مساء اليوم على منصات التواصل الاجتماعي لاتخاذ المقتضى القانوني بحقه.
وقال رئيس المكتب سلامة معروف في تصريح صحفي مساء الإثنين، إن نشر الفيديو يعد مجَّرما ويعاقب مرتكبه حسب القانون.
وأضاف: "أن حادث وفاة الطفل أليم ولكن الأكثر ألما هو محاولة البعض الاتجار بهذه الروح البريئة التي أزهقت، للحصول على تفاعل أو جمع إعجابات، بنشر مقاطع الفيديو للحدث دون مراعاة مشاعر العائلة، الأمر الذي يتنافى مع ديننا وقيمنا وأخلاقنا".
وأهاب بالجمهور بضرورة الإبلاغ عبر صفحة المكتب الإعلامي الحكومي على فيسبوك عن كل من ينشر هذه المقاطع.
وأعلنت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، عن وفاة طفل بعد عضه من قبل أسد في حديقة حيوان بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم الشرطة عقيد أيمن البطنيجي:" إن طفل يبلغ (6 سنوات) توفي متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها من قبل أسد داخل حديقة للحيوان بخانيونس جنوب قطاع غزة مساء اليوم".
وفي تفاصيل الحادث، أوضح البطنيجي أن الطفل تسلق داخل الحماية المحيطة بقفص الأسد واقترب من إحدى فتحاته ما أدى لإصابته ومن ثم وفاته.
وقررت الشرطة إغلاق مدينة "أصداء" الترفيهية بخانيونس مؤقتاً لحين انتهاء التحقيقات واتخاذ إجراءات السلامة في المكان، عقب وفاة الطفل داخل حديقة الحيوان.
فيما، قال مجلس إدارة مدينة أصداء الترفيهية بخان يونس: "نشاطر عائلة الطفل محمد قطيط، الذي توفي نتيجة إصابته من أسد بحديقة الحيوان، ونعلن إغلاق المدينة مؤقتا حدادا على روح الطفل".
وأضافت "بدأنا بالفعل التواصل مع الجهات المختصة والعشائرية، وسنقف أمام مسؤولياتنا في هذا الحادث المؤسف".