كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن قلق كبير يسود الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية)، وجهاز الجيش بسبب استمرار انخفاض الرغبة والدافعية، من قبل الشباب (الإسرائيليين)، للالتحاق بالخدمة العسكرية.
وقال رئيس الأركان (الإسرائيلي) السابق "كوخافي"، وفق ما ذكرته الصحيفة العبرية، إن (إسرائيل) تواجه ظروفًا صعبة بسبب ذلك، واستعرضت الصحيفة معطيات الأعوام السابقة، حيث لفتت إلى أن الدافعية للخدمة القتالية في العام 2022 كان الأدنى خلال السنوات الأخيرة.
ونوهت الصحيفة في تقرير ترجمه موقع الجرمق الإخباري إلى أنه في كانون الأول الماضي، قال 66% فقط من الشباب الذكور إن لديهم رغبة في الالتحاق بوحدات قتالية، مقارنة بـ 73% في عام 2020.
وحول الدافعية لدى الفتيات (الإسرائيليات)، أشارت إلى أن هناك انخفاض لافت بينهن، للالتحاق بالخدمة العسكرية القتالية، ففي عام 2022 أعربت 48% من المجندات فقط عن رغبتهن في الالتحاق في وحدات قتالية، مقارنة بـ 50% في العام 2021، و%53 في العام 2020، و60% في العام 2018.
وإزاء هذه المعطيات التي ذكرت، تتوقع الصحيفة حصول تراجع كبير، حتى نهاية العام الحالي، في استعداد الشباب (الإسرائيليين) للالتحاق بالخدمة العسكرية أو الوحدات القتالية.
وكان الجيش (الإسرائيلي) يعمل على تشجيع الشبان (الإسرائيليين) بالالتحاق بالخدمة العسكرية والوحدات القتالية، من خلال نشر معطيات مختلفة، لتحفيزهم، لكنه وفي ظل تراجع الدافعية توقف عن نشر هذه المعطيات، بسبب انخفاض رغبة الشباب (الإسرائيليين) بالالتحاق في صفوف الجيش.
وتقول الصحيفة أن "راشيلي أدري هولتا"، وهي المديرة العامة لـ "حركة حرية المعلومات"، اعربت عن استيائها، لأن الجيش (الإسرائيلي) يرفض الاستجابة لطلبات الحركة، بالحصول على معلومات وافية بشأن الدافعية للتجنيد بين الشباب، ويكتفي بتقديم معلومات جزئية، حول هذا الأمر، لكن هذه المعلومات لا تكشف الصورة الحقيقية.
الجرمق الإخباري