توتر في سجن مجدو والأسرى يحتجزون 2 من شرطة الاحتلال

الرسالة نت - الضفة المحتلة

قالت هيئة الأسرى والمحررين، إن الأسرى في سجن مجيدو احتجزوا اثنين من شرطة السجن في قسم ١٠ (المعبار) غرفة ٧، على خلفية التوتر القائم بعد استشهاد القائد خضر عدنان، واحتجاز جثمانه.

وقال حسن عبد ربه المتحدث باسم الهيئة لـ"الرسالة نت" إنّ إدارة القسم استنفرت، وهناك حالة من التوتر والإرباك في السجن، وقوات كبيرة من وحدات القمع تهرع الى القسم.

وأكد أن الحدث يأتي ضمن حالة الانفجار التي تشهدها السجون، على خلفية الإهمال الطبي، واستشهاد عدنان وإصرار سلطات الاحتلال على احتجاز جثمانه.

بدوره، قال عبد الله قنديل مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين، إنّ مزاعم الاحتلال لم يتم التأكد من صحتها حتى اللحظة من الحركة الوطنية الأسيرة.

وطالب قنديل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، بضرورة توفير حماية دولية عاجلة في ظل ارتفاع شهداء الحركة الأسيرة وازدياد حدة الجرائم بحق أسرانا وأسيراتنا.

وحذر من أن سلوك المتطرف بن غفير والحكومة اليمينية الحالية تجاه الأسرى هو الأشد خطورة منذ سنوات، ونحذر من الاستفراد بالأسرى.

وأكد قنديل أن الأسرى يتعرضون لاستفزازات كبيرة ومتتالية، وقرارات بن غفير الأخيرة بتضييق الخناق عليهم لن تفلح في كسر إرادتهم.

وأوضح الحركة الأسيرة لا زالت في حداد عام، والحزن يعم كافة السجون والمعتقلات إثر ارتقاء القائد خضر عدنان شهيدا ومن قبله أحمد أبوعلي وناصر أبوحميد، في وقت زمني قياسي قصير.

ونبه إلى أن الإعلام العبري يحاول تسويق روايات مغلوطة ومكذوبة هدفها صب الزيت على النار وتبرير الهجوم على الأسرى، لافتا إلى أنه منذ بداية العام جرى رصد عشرات المزاعم والافتراءات بحق الأسرى.

ودعا قنيدل وسائل الإعلام لتسليط الضوء على قضية الشيخ الكفيف الأسير عز الدين عمارنة المضرب عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري لليوم الحادي عشر على التوالي؛ حيث أنه يعاني من عدة أمراض، وقد يواجه خطر الموت بعد مضاعفات صحية طرأت على حالته.

يتبع،،

 

 

البث المباشر