قائد الطوفان قائد الطوفان

عرين الأسود

أمهات شهداء عرين الأسود للرسالة: برحيل شهيد يخلفه ألف مقاتل

أمهات شهداء عرين الأسود للرسالة: برحيل شهيد يخلفه ألف مقاتل
أمهات شهداء عرين الأسود للرسالة: برحيل شهيد يخلفه ألف مقاتل

الرسالة نت - محمود هنية

وجهت أمهات شهداء قادة عرين الأسود، وأيقونات المقاومة في نابلس، رسالة لعوائل شهداء نابلس، أكدّت فيها أن كل شهيد يرحل يخلفه ألف مقاتل، وأن الياسمينة ستظل تجود بخيرة أبنائها لحين تحقيق النصر.

جاء ذلك في تصريحات خاصة بـ"الرسالة نت"، تعليقا على ارتقاء 3 شهداء من مجاهدي كتائب القسام في نابلس، وهم منفذي عملية حوّارة، التي ذهب فيها 3 مستوطنات، وجاءت رد على اعتداء الاحتلال وجرائمه بحق الحرائر في المسجد الأقصى.

الشهيد الجنيدي!

والدة الشهيد محمد الجنيدي، الملقب بـ"شيخ العرين"، قالت إن "رسالتنا لعوائل الشهداء صبرا جميلا، ولعنة الله على كل خائن وبائع ومتخاذل، و كل شخص باع وطنه ويتآمر على الشباب الشريفة".

وبلغتها العامية البسيطة أكملت والدة الشهيد كلمتها في حديثها لـ"الرسالة نت": "وجع قلوبنا أكبر في رثاء هؤلاء الأبطال، وشعور اليوم أنه ابني الي كان محاصر والي كانوا بغتالوا فيه، حسبنا الله على من تآمر عليهم وتخاذل عليهم وحرض عليهم".

وأكملت  الجنيدي تقول: " من باع الشهداء وتخاذل وتآمر وتاجر في دمهم مقابل حفنة من المال ، ليس لنا الا نقول عنه شيطان".

وأكدّت أن "كل من تآمر على العرين وتخاذل عليهم وكان ضدهم تراب الوطن لن يلمكم، وحسبنا الله عليكم، وبإذن الله العرين سيستمر ولن ينتهي وكلما ارتقى شهيد جاء ألف، وجيل يحضر لجيل".

وختمت بالقول: "محمد شيخ العرين كان يقول دائما نحن نحضر ولا نحرر، وسيأتي بعدنا من يكمل الطريق!"

الشهيد العزيزي!

من جهتها، قالت والدة الشهيد القائد عدي العزيزي إن رحيل شهيد يخلفه ألف مقاتل، وأن هذه الدماء أثمرت بالتحاق جيل كامل في مسار التحرير والجهاد.

وأكدّت العزيزي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أنّ هذه الدماء ستثمر نصرا ذات يوم قريب، مضيفة: "هؤلاء هم بوصلة الطريق الحق، ونحن على قدر المسؤولية وسنصبر ونحتسب؛ إيمانًا منا أن طريق التحرير طويل وشاق".

ووجهت رسالتها لمن أسمتهم الخونة، ومن يتواروا عن احتضان المقاومين بالقول: "التاريخ لن يرحمكم وسيكتب أسمائكم في قوائم العار على مزبلة التاريخ، والظلم لن يدوم".

وتابعت: "هذه الأرض طاهرة تلفظ كل خائن ومندس وعميل، والشباب الحرّة ستسطر حكايتها في تاريخ البطولة".

وأكدّت والدة الشهيد: "كلما هدموا بيت في الياسمينة، سيبنى مقابله ألف بيت، وجيل يعقبه جيل والتحرير والنصر وعد المؤمنين".

 الشهيد الدخيل!

من جانبها، قالت والدة الشهيد محمد الدخيل، إن دماء الشهداء ستظل لعنة تطارد الاحتلال وعملائه، مضيفة: "واهم الاحتلال إنّ ظنّ بهذه الدماء تنتهي مسيرة العرين، فهي بذلك تنمو وتستمر وتواصل الطريق أكثر فأكثر".

وأكدّت الدخيل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أنّ "العرين سيظل شوكة في حلق الاحتلال وعملائه، وسيواصل الطريق جنبا لجنب مع كل المقاومين والأحرار، حتى يكتبوا لحظة النصر في المسجد الأقصى المبارك"، تبعا لتعبيرها.

وأضافت: "العملاء رسالتنا لهم واضحة، فهم اختاروا أن تلفظهم الأرض وتطاردهم اللعنات في حياتهم ومماتهم، وهذه الأرض تلفظ الخونة والخائنين".

وارتقى الشهداء هم: معاذ سعد نبيه مصري (35 عاماً)، وحسن سليمان حسن قطناني (35 عاماً)، وإبراهيم أحمد محمد جوري (جبر) 45 عاماً.

وبشهداء اليوم يرتفع عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام إلى 112 شهيدًا، بينهم 106 شهيدًا من الضفة الغربية والقدس، و3 شهداء من الداخل المحتل، و3 شهداء من قطاع غزة، من بينهم 20 شهيدًا تحت سن 18 سنة.

البث المباشر