قال الباحث والناشط السياسي ثامر سباعنة الحاضنة الشعبية الفلسطينية ما زالت متمسكة بخيار المقاومة وحماية المقاومين وتوفير البيئة الآمنة لهم قدر الاستطاعة.
وأشار الناشط سباعنة إلى أن الاحتلال لا يدرك أن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية كلما تعرضت للضربات كلما زادت قوة وزادت إصرارا على مسيرة المقاومة.
وأكد أنه بات من الواضح من خلال مسيرات تشييع الشهداء ومن خلال التحركات في الضفة الغربية أننا مقبلون على ساحة مواجهة أكبر وأعنف، وأن المقاومة الفلسطينية والحاضنة الشعبية ما زالت متمسكة بخيارها خيار المقاومة.
وبيّن أن الضفة الغربية متجهة نحو مزيد من الاشتعال في وجه الاحتلال حتى دحره وتحرير الأرض والمقدسات.
وأضاف أنه من الواضح أن الاحتلال بدأ حملته التصعيدية ضد المقاومة في الضفة الغربية، خلال أقل من ثلاثة أيام ارتقى خمسة شهداء من أبطال المقاومة في نابلس وطولكرم.
ونوّه إلى أن عمليات الاحتلال الشرسة بحق المقاومة والمقاومين بدأت بعد تسريبات احتلالية بنيتها الشروع بعملية عسكرية واسعة لملاحقة المقاومين في شمال الضفة الغربية وذلك بهدف وأد المقاومة.
ولفت سباعنة إلى أن العملية العسكرية الواسعة قد لا تحتمل الاجتياح كما يتبادر للبعض، فقد تكون كما شهدنا في مؤخرا عمليات سريعة حسب المعلومات لدى الاحتلال وتصفية المقاومين وخاصة من قام منهم بعمليات ضد أهداف الاحتلال.
وشيعت الجماهير الفلسطينية في طولكرم ظهر اليوم السبت جثماني الشهيدين القساميين، حمزة خريوش وسامر الشافعي اللذين ارتقيا في اشتباك مع قوات الاحتلال بمخيم طولكرم.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهيدي طولكرم، القساميان خريوش والشافعي، ووجهت التحية لأبطال المقاومة الذين استطاعوا اكتشاف القوة الخاصة، وخاضوا معها اشتباكا ضاريا وأوقعوا في صفوفها إصابات محقّقة.
وقالت إن تصاعد جرائم الاحتلال ونزيف الدم الفلسطيني المتواصل والخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك، يستدعي مواصلة اليقظة والنفير واستنهاض كل الطاقات الشعبية والميدانية لصد العدوان والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا.