أكدت كتلة الصحفي خلال اعتصام حاشد للحراك الصحفي النقابي، على أن ما جرى ويجري واضح بأنها عملية هندسة منظمة من حركة فتح لإجراء مسرحية انتخابية على مقاسها تضمن لها الأغلبية وسط تغييب للصحفيين المهنيين.
وأشارت الكتلة في كلمتها خلال الاعتصام أن ما نتج عن المؤتمر الاستثنائي من قرارات تم تفصيلها على مقاس الفئة المتنفذة في النقابة التي لا تمثل الكل الصحفي.
وطالبت بإعادة هيكلة عضويات المنتسبين للنقابة ونبذ كل الدخلاء على المهنة من عناصر الأمن وأعضاء تنظيم فتح الذين لا يرتبطون بمهنة الصحافة، داعية إلى إجراء الانتخابات بشكل مهني تضمن مشاركة الجميع بعيداً عن الفئوية والإقصاء والتي ليست حكرا على المتنفذين والمسيطرين على مجلسها.
وقالت:" المهزلة التي تريد حركة فتح تمريرها على الصحفيين محاولة منها لمنحها شرعية تحت غطاء نقابي ومن خلال انتخابات لا تتوافق مع أساسيات وقواعد العمل النقابي"، متابعة: مسرحية الانتخابات الجاري الإعداد لها لن تفرز نقابة مهنية حقيقية وإنما تجمع مرهون لحسبة سياسية لا علاقة له بمهنة الصحافة ولن نسمح بتمريرها".
ودعت كتلة الصحفي المؤسسات الحقوقية التي استعدت للرقابة على انتخابات نقابة الصحفيين لعدم المشاركة في هذه المسرحية التي تديرها الأجهزة الأمنية، مطالبة المؤسسات الدولية والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لوقف هذه المهزلة.
كما وطالبت الصحفيين بموقف موحد رافض لهذه المهزلة الانتخابية التي تقوم بها النقابة ومجلسها، محذرة من استكمال مسرحية الانتخابات القادمة حتى ضمان كيفية إنجازها وفق أسس ديمقراطية تكفل مشاركة الكل الصحفي بعيدا عن تغول الجهات السياسية عليها.
وشددت الكتلة في كلمتها خلال الوقفة:" لن نقف مكتوفي الأيدي أمام إقصاءنا ومحاولة التغول على حقنا ولن نسمح باستمرار اختطاف النقابة وسنتخذ كل الإجراءات القانونية والإعلامية".