دعا حراك "طفح الكيل" لإطلاق سراح الناشط وعضو الحراك غسان السعدي، وحل اللجنة الأمنية، وإغلاق سجن أريحا.
وقال الحراك في بيان له إن حالة اعتقال السعدي وزجه في "مسلخ أريحا"، شكلت حلقة إضافية من حلقات التعدي على القانون الأساسي الفلسطيني، وحق الإنسان الفلسطيني بالتعبير والتجمع السلمي.
واعتبر أن اعتقال السعدي جسد العقلية البوليسية التي أصبحت السلطة تتمتع بها، ففي ظل منظومات الاستبداد والفساد يصبح ضحايا الاعتقال خارج إطار القانون أكثر من الضحايا المجرمين.
وأضاف: "سياسة عباس ومن حوله تؤسس لمرحلة بشعة وتخلق عداوات بين أبناء الشعب الواحد، ومن مظاهر هذه السياسة الخرقاء الاعتقال السياسي الذي تطور إلى الاغتيال السياسي والتهديد به".
وأكد الحراك "أن اعتقال السعدي، ثم نقله إلى مسلخ أريحا يأتي ضمن هذا المنهج القبيح الذي لا يخدم أهدافنا الوطنية ولا طموح شعبنا ولا السلم الأهلي".
وطالب السلطة بأن تتوقف عن الاعتقال السياسي والاعتقال على خلفية حرية الرأي والتعبير، والتوقف عن التهديدات بالتصفية، وعليها الالتزام بالقانون الأساسي والمعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها وتعهدت بالالتزام بها.
وأعرب عن شكه بأن يكون اعتقال السعدي المحتجز والمضرب عن الطعام والدواء، قرارًا فلسطينيًا.
كما قال: "يجب حل ما يسمى اللجنة الأمنية التي شكلت بقرار إسرائيلي وإغلاق وصمة العار المسمى مسلخ أريحا".
وتوجه الحراك "إلى كل أفراد الأمن الفلسطيني بنداء الضمير والوطن بألا تكونوا أدوات ووقود لمرحلة تصفية القضية والإنسان الفلسطيني".