القاهرة-الرسالة نت
قالت صحيفة الصنداى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية برز كشخصية وسيطة من المحتمل أن تقود الفترة الانتقالية الخطيرة التى تشهدها البلاد.
وأضافت الصحيفة، لم يكن موسى خيارا محتملا كبطل شعبى يحكم مصر، لكن ظهوره فجأة فى ميدان التحرير، بوتقة الانتفاضة الشتوية، ظهر الجمعة حيث هتف بعض المتظاهرين: "نريدك رئيسا، نريدك رئيسا"، جعل الاحتمال واردا.
ورغم أن موسى لم يفصح تماماً عن طموحاته من قبل بشأن الرئاسة إلا أنه حينما سئل مؤخرا قال: "إننى مستعد لخدمة بلدى فى أى موقع. وكمواطن من حقه الترشيح فمستعد أن أقوم بدورى".
وتلفت الصحيفة البريطانية رغم أن موسى كان أحد رجال النظام القائم إلا أنه احتفظ بسمعه جيدة لم تتلوث مثل غيره. حتى أن البعض يعتقد أن رحيله من مجلس الوزراء قبل تسع سنوات قد تم ترتيبه من قبل الرئيس مبارك خشية من شعبيته المتزايدة.
وتؤكد الصحيفة أن أمين عام الجامعة العربية مازال يحتفظ بشعبية كبيرة حتى بين الكثير من العرب بسبب آرائه المعارضة للسياسة الأمريكية وإسرائيل. وبقدر ما شهد ميدان التحرير حماسة فى إستقباله، لكنه كان بعيدا عن التملق.