أكد فلسطينيون ممن شاركوا في تشييع جثمان الشاب ديار عمري من صندلة والذي أعدم أمس السبت، على يد (إسرائيلي) قرب مستوطنة "غان نر"، على أن اعدام الشاب ديار كان مع سبق الإصرار وأن القتل الممنهج للفلسطينيين نابع من الحقد الذي يرضعه (الإسرائيليون) منذ طفولتهم.
وقال عباس عمري من صندلة في حديثٍ، "أنا بجيل الشهيد ديار عمري وصديقه، ديار أخ وصديق مقرب جدًا منذ الطفولة، وليس من طبعه أن يتدخل في الأشياء التي لا تعنيه، هو رمز للشهامة والبطولة، وحرام أن يفقد شاب مثل هذا الشاب حياته".
وتابع، "اليوم قالوا أمامي في بيت الشهيد ديار، أنه كان يقول لوالده بقصة الزواج، الحمدلله على كل شيء، التقيت بديار قبل دقيقتين من مقتله، سلمت عليه وذهب إلى محطة البنزين وقتل بعدها بدقائق".
وأضاف، "لم أصدق بالبداية، لكن عندما تأكدنا ورأيت ديار مقتول كان المشهد صعب، عندما رأيت الشرطة واليسام عادت إلى كل الذكريات التي تتعلق بديار".
وقال الناشط رائد زعبي: "الحادثة هي قتل بدم بارد، وقتل مع سبق الإصرار، شخص يدعي أنه كان ثمل، قام بتصويب 6 رصاصات من الحقد والكراهية ضد إنسان بريء، قتله في مناطق حساسة، كان بإمكانه إطلاق النار على قدميه، لكنه خطط للقتل بدم بارد، وهذه قمة الفاشية والنازية".
وأردف، "رئيس المجلس الإقليمي (إسرائيلي) وهو قمة الفاشية والعنصرية، يمارس الفاشية ليلًا نهارًا منذ 7 سنوات على العرب، ويتعامل معهم كالذباب، ولا يقيم لهم أي قيمة أو اعتبار، وهذا القتل ممنهج من قبل المؤسسة العنصرية وهو الذي يحرض اليهود ضد المواطنين العرب الأبرياء".
وتابع، "المؤسسة (الإسرائيلية) تتعامل مع العرب على أنهم طابور سابع، وأنهم أعداء، القتل الممنهج يرضعون حقده منذ الطفولة ومن شب على شيء شاب عليه".
الجرمق الإخباري