دعت لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل للمشاركة في التظاهرة القطرية الواسعة التي ستنطلق من مدينة عرابة غدًا الأربعاء ضد العدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة وللمطالبة بإطلاق سراح الأسير وليد دقة.
وانطلقت دعوات في مجد الكروم للمشاركة في وقفة احتجاجية غدا تنديدًا بالعدوان على القطاع.
من جهتها رأت الحركة الإسلامية الجنوبية والموحدة أن حكومة نتنياهو و(بن غفير) يسعيان من خلال العدوان على غزة التغطية على فشل سياساتها وعجزها عن حل خلافاتها الائتلافية.
وقالت الجبهة والحزب الشيوعي إن الهجمة الإجرامية على غزة تهدف إلى إنقاذ حكومة الهوس الاحتلالي.
وأضافت أن الشعب الفلسطيني يدفع مجددا ثمن إنقاذ حكومة الفاشية والهوس الاحتلالي.
وأشارت أن لابيد وغانتس يدركان أن الحسابات السياسية خلف هذه العملية التي تأتي بعد أيام قليلة من اشتراط (بن غفير) بقائه في الحكومة بشن عدوان على الشعب الفلسطيني، لكنهما اختارا ثانية دعم التصعيد العسكري الخطر بدلًا من الإشارة إلى البديل الحقيقي.
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي أمير مخول: "إن (إسرائيل) كانت تتوقع أن يكون الرد على جريمة الاغتيال في غزة سريعًا ومحدودًا، لكن تأخر الرد أربك قيادتها".