أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عملية "ثأر الأحرار" التي تمثلت في توجيه ضربةٍ صاروخيةٍ كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو، ابتداءً من ما يسمى "غلاف غزة" وحتى (تل أبيب).
وذكرت الغرفة المشتركة في بيان وصل (الرسالة نت) أن عملية ثأر الأحرار جاءت رداً على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس المجاهدين: جهاد الغنّام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، عبر قصفٍ همجيٍ وغادرٍ لمنازل مدنية خلّف كذلك عدداً من الشهداء المدنيين الأبرياء الآمنين في بيوتهم.
وأكدت أن استهداف المنازل المدنية والتغول على أبناء الشعب والاغتيالات هو خطٌ أحمر سيواجه بكل قوةٍ وسيدفع العدو ثمنه غالياً، مشيرة إلى أن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره.
وشددت الغرفة المشتركة على أن المقاومة ستبقى في كل جبهات الوطن وحدةً واحدةً، سيفاً ودرعاً للشعب والأرض والمقدسات.
يشار إلى أنه عند الساعة الثانية من فجر الثلاثاء، استيقظ الغزيون على أصوات انفجارات هائلة هزت مدينتي غزة، ورفح على الحدود مع مصر جنوب القطاع، وتبين أنها استهدفت منازل قادة عسكريين في سرايا القدس، وأدت إلى استشهادهم برفقة زوجاتهم وعدد من أبنائهم، ومواطنين آخرين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ف أن حصيلة العدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 20 مواطنا من بينهم 5 أطفال و4 سيدات وإصابة 42 آخرين حتى اللحظة.