انطلقت دعوات في الضفة الغربية للاشتباك مع قوات الاحتلال على نقاط التماس في كافة المناطق نصرة لغزة، وثأراً للشهداء.
وأكدت الدعوات على ضرورة أن يلتحم الشباب الثائر في الضفة، بالمقاومة لتوحيد الساحات وتوسيع دائرة المواجهة مع الاحتلال.
وشددت على ضرورة ألا يسمح الشعب الفلسطيني في كل مناطق تواجده، للاحتلال بالاستفراد بغزة وسكانها ومقاومتها.
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، تنفيذ عملية "ثأر الأحرار"، والتي تمثلت بتوجيه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومستوطنات وأهداف الاحتلال، رداً على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس.
وأكدت أن استهداف المنازل المدنية والتغول على أبناء شعبنا ورجالنا وأبطالنا، هو خط أحمر، سيواجه بكل قوة وسيدفع الاحتلال ثمنه غاليا، مشددة على أن المقاومة جاهزة لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته، فإنّ أياماً سوداء بانتظاره.
بدورها، حمّلت حركة حماس الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرفة، المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة.
وأكدت أن إجرام الاحتلال وإرهابه المتصاعد ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وعموم الضفة الغربية وفي القدس والمسجد الأقصى والداخل المحتل، سيدفع ثمنه غالياً، ولن يجله له أمناً مزعوماً.
وذكرت أن الاحتلال لن يتمكن من تحقيق أهدافه ومخططاته العدوانية، بل سيزيد شعبنا ومقاومته الباسلة وحدة في كل ساحات الوطن وخارجه، وإصراراً على مواصلة الصمود والنضال، تمسكاً بالحقوق والثوابت ورداً للعدوان، حتى دحر الاحتلال وزواله.
ونعت حماس القادة الشهداء في قطاع غزة، جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، وعدداً من أبناء شعبنا أغلبهم من النساء والأطفال، اللذين ارتقوا خلال عدوان صهيوني غادر وجبان على قطاع غزة.