قال الناشط السياسي ثامر سباعنة إن المقاومة الفلسطينية والشارع الفلسطيني والحاضنة الشعبية للمقاومة بالضفة لا زالت بقوتها وتألقها.
وأوضح سباعنة أن هذه الحاضنة تتمثل في المسيرات وجنازات تشييع جثامين الشهداء والهتافات، والاحتضان الشعبي للمقاومة في الضفة الغربية.
وأضاف أن شعبنا الفلسطيني يدرك أنه يوجد ثمن غالٍ سيدفعه بسبب هذا الحاضنة، لكنه يدرك أن هناك هدفا أسمى يتحرك باتجاهه ألا وهو الحرية واستعادة المقدسات والأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يعمد مؤخرًا إلى الهمجية والقسوة والتدمير ضد الشارع الفلسطيني وممتلكاته في الضفة، وتعمد القتل ضد شعبنا، كما حدث مؤخرا في قباطية ومخيم نور شمس في طولكرم.
واعتبر أن الاحتلال يريد أن يرسل رسالة للشارع الفلسطيني أن كلفة المقاومة واحتضانها في الضفة الغربية ستكون عالية ويدفع ثمنها المواطن الفلسطيني، من خلال تدمير ممتلكاته والاقتحامات الواسعة لمختلف المناطق والمخيمات.
ولفت إلى أن الاحتلال يرسل رسالة بالمعركة بين الاحتلال والمقاومة والغرفة المشتركة في غزة، مفادها أن دعم هذه المقاومة ستكون غالية وثمينة من خلال تدمير الممتلكات والاقتحامات واستهداف الشباب الفلسطيني في الضفة.
وعمدت قوات الاحتلال (الإسرائيلي) إلى تدمير واسع في ممتلكات المواطنين ومركباتهم في مخيم نور شمس بطولكرم، خلال اقتحامه فجر أمس، وسط تصدي المقاومين.
ويواصل الاحتلال (الإسرائيلي) عدوانه على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، ارتقى خلاله أكثر من 30 شهيدًا حتى اللحظة بينهم نساء وأطفال.
كما تواصل المقاومة عبر الغرفة المشتركة دك مستوطنات الغلاف ومدن الداخل المحتل بالصواريخ، ردًا على عدوان الاحتلال وجرائمه.