تزداد وتيرة الأحداث الميدانية بعد عدة ضربات موجعة من قبل المقاومة الفلسطينية حيث:
قصفت تل أبيب والقدس وضواحيها.
واستهدفت مواقع وثكنات عسكرية واوقعت فيها ضربات موجعة.
وعملت على اختراق منظومة القبة الحديدية وحيدت أداءها عن الخدمة .
ثم عمدت على قصف العمق لدي الاحتلال وقد فشلت منظومة مقلاع داوود في التصدي لبعض الصواريخ .
واستخدمت تكتيك عملياتي ميداني حيث صمتت ما يقرب من اثني عشر ساعة ولم تطلق صاروخا واحدا ثم باغتت العدو بقصف القدس وضواحيها .
وفي وقت التفاوض ارسلت المقاومة رسالة نارية أنها مستعدة للتفاوض بالنار إذا لم تقبل شروطها .
وكان سلوك المقاومة في ادارة المعركة بذكاء وحكمة له دور كبير في تعديل المزاج العام الشارع الفلسطيني ورفع روحه المعنوية .
وفي ذات السياق ظل الاحتلال يراوغ ويماطل في التفاوض حتي يكسب مزيدا من الوقت أو ينهي المعركة بصيد ثمين .
ولكنه تلقى صفعات قوية من المقاومة اصابت الحياة بالكيان الصهيوني بشلل تام أساءت وجه نتنياهو وحكومته الصهيونية المتطرفة رغم انه وعد بإنهاء المعركة باسرع وقت بعد حصوله على الضوء الاخضر من امريكا .
وكانت هذه المعركة اختبارا فاشلا لنظام مقلاع داوود بما فيه من تكلفة عالية جدا مالية ومعنوية و أمنية .
عمل الاحتلال على ترويج اكاذيب واشاعات كثيرة للنيل من الجبهة الداخلية لكنه فشل في ذلك
ويحاول الان بسلوكه الإجرامي الضغط على المقاومة من خلال استهداف البيوت مع الضغط الميداني ليسجل نقاط لصالحه لكنه اسلوب سيعود عليه بالخيبة باذن الله.
التوقع الميداني
1. المزيد من ضربات المقاومة خلال الساعات القادمة وهنا اسجل نقطة مهمة أن المقاومة لا تلتفت لاي حوارات عبر مواقع التواصل الإجتماعي وان كانت تراقبها جيدا إلا أنها تمضي بناء على قدرتها وإدارتها الميدانية ومعرفة نقاط الضعف لدي الاحتلال .
2. ستعمل المقاومة على إيصال رسائل متعددة للجبهة الداخلية انه قد نمضي في معركة تستمر لأيام لإخضاع الاحتلال لشروطها وتفاديا لمسيرة الإعلام . وكذلك سترسل رسالة للاحتلال أنها قادرة على الاستمرار لأيام في ايلامه. وشل الحياة اليومية للمستوطنين وهذا فيه عبئ كبير وتكلفة عالية لا يقدر الاحتلال على تحملها .
3. في المقابل سيعمل الاحتلال على زيادة الضربات لبعض القادة العسكريين للمقاومة وسيزيد من حدة قصف البيوت لزيادة الضغط للقبول بشرطه للتفاوض .
ساعات حاسمة قادمة حفظ الله مقاومتنا وشعبنا وسدد الله رميها