بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، ثلاث رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سويسرا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن الهجوم العسكري (الإسرائيلي) المتواصل على قطاع غزة.
ونوه إلى استشهاد 33 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 106 آخرين، من بينهم 32 طفلًا و17 امرأة، البعض منهم في حالة حرجة، إلى جانب تدمير المنازل وبنى تحتية مدنية أخرى على نطاق واسع، وتهجير للعائلات الفلسطينية وفقدانها للمنازل وسبل عيشهم.
وأشار إلى أن العدوان (الإسرائيلي) أدى إلى تفاقم الحالة الإنسانية المؤلمة للسكان المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في غزة منذ 16 عامًا، وإلى تشريد العائلات الفلسطينية في غزة مرة أخرى من منازلهم، بسبب الهجمات (الإسرائيلية) المدمرة.
وشدد على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لحماية السكان المدنيين، وردع ارتكاب المزيد من الجرائم من (إسرائيل)، الأمر الذي يتطلب اتخاذ تدابير ملموسة للمساءلة.
وحث منصور جميع الدول للسعي لتحقيق هذين الهدفين، بشكل جماعي وفردي، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، ولضمان احترامه في جميع الظروف.
ودعا إلى اتخاذ إجراءات جادة وسريعة لحماية الشعب الفلسطيني وضمان أمنه، وإنهاء هذا الاحتلال غير الشرعي ونظام الفصل العنصري الذي تسبب في الكثير من المعاناة الإنسانية لعقود طويلة، وحال دون تحقيق سلام وأمن عادل ودائم في المنطقة.