أكدت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية في قطاع غزة يوم السبت، على الوضع الحرج الذي يعانيه قطاع الطاقة، جراء العدوان (الإسرائيلي) بيومه الخامس على التوالي.
وقالت سلطة الطاقة في بيان صحفي، "إن ذلك ينذر بوقوع كارثة إنسانية محققة نظرًا لإغلاق المعابر وبالتالي وقف السماح بإدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد".
وأشارت إلى أن "محطة التوليد الوحيدة في القطاع لا تنتج الطاقة المطلوبة منها بفعل الحصار المفروض على القطاع منذ 16 عامًا، وهي الآن تعاني من نفاد كميات الوقود المتوفرة مما سيؤدي إلى تردي الوضع الإنساني جراء توقف المحطة".
وبينت سلطة الطاقة أن "إمدادات الوقود متوقفة تمامًا منذ يوم الثلاثاء الماضي، جراء العدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة والإغلاق الكلي للمعابر، وعليه فإن مخزون الوقود شارف على الانتهاء".
وشددت على أن "الواقع الحالي ينذر بكارثة إنسانية على جميع الصعد المختلفة وعلى القطاعات الحيوية كالقطاع الصحي وتوقف الخدمات الطبية التي تحتاج الى مصدر مستمر للكهرباء دون انقطاع، والخدمات المقدمة للمواطنين كالماء والكهرباء، ومعالجة الصرف الصحي، وغيرها".
ودخل العدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة اليوم السبت، خامس أيامه منذ تنفيذ الاحتلال لعملية الاغتيال بحق 3 قادة من سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي فجر الثلاثاء الماضي.
وتواصل قوات الاحتلال (الإسرائيلي) إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد مع قطاع غزة لليوم الخامس على التولي بالتزامن مع العدوان المستمر على القطاع.
وفي اليوم الخامس للعدوان على القطاع، تستمر سلطات الاحتلال بمنع إدخال شاحنات البضائع والمواد الأساسية والأدوية والوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة التي باتت مهددة بالتوقف.
كما تواصل سلطات الاحتلال إغلاق منفذ بيت حانون/ ايرز في وجه الأفراد، ولاسيما الحالات الإنسانية والعمال.