رغم أن السكر والملح نقيضان في النكهة لكنهما مرتبطان ارتباطاً شديداً ببعضهما البعض لأن الإكثار من الملح يجعل الجسم يطلب مزيداً من السكر، أما الإكثار من الاثنين فهو ضار جداً بالصحة ويؤثر سلباً في جهود خسارة الوزن.
وحيث أن الإكثار من الملح يسبب اختلالا في توازن الجسم وهو ما يؤدي إلى توقه إلى السكر، لأن الصوديوم يعمل كسدّ يرفع درجة ph أو الإس الهيدروجيني عند دخول الماء إلى الجسد. وهو اختلال يصحّحه السكر الذي لديه تأثير حمضي .
وph) هو القياس الذي يحدد نسبة الحموضة في السائل).
ولوقف توق الجسم إلى الحلويات، لا بد من التركيز على الحدّ من استهلاك الملح. وذلك لا يعني فقط التنبه لكثرة استخدام الأطعمة المملحة، فقد أظهرت الدراسات أن 75% من الاستهلاك اليومي للملح يأتي من مصادر مموهة ومخفية.
جمعية القلب الأمريكية تنصح بعدم تعدّي 1500 ملغم من الصوديوم في اليوم الواحد، وهذا المعدّل يستهلكه أغلبنا للأسف قبل الظهر فقط.
ولتفادي الإكثار من تناول الأملاح المخفية إليكم بعض النصائح .
نصائح تقلل من الاستهلاك اليومي للأملاح:
- الحد من تناول المنتجات الخالية والقليلة الدسم لأنها يُضاف إليها الملح لتحسين مذاقها.
- التحول من الأطعمة المعلبة إلى الأطعمة المجلّدة، فالأطعمة المجلدة يتم طبخها وتجميدها فورا من دون أن يُضاف إليها الصوديوم.
- التحقق من مكونات وجبات الحبوب الصباحية فبعض تلك المنتجات يحوي ألف غرام من الصوديوم في الحصة الواحدة.
- شرب كثير من الماء. فجفاف الجسم هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعله يطلب الملح والسكر.
- تفادي صلصات السلطة الجاهزة ولا سيما منها قليلة الدسم فهي عادة تكون غنية جدا بالصوديوم.