أكد القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة على ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه وحوله وعلى بواباته وفي شوارع القدس لمواجهة مسيرة الأعلام، ولو كلف ذلك الدماء والأشلاء.
وقال أبو عرة إن ما يحدث في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة من محاولات تهويدها، وفرض وقائع جديدة لتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، هو خطر حقيقي.
وأضاف أن مسيرة الأعلام التي يحاول الاحتلال تسييرها بالمسار الذي يخطط له وبأعداد كبيرة، جزء من تثبيت مخططاته ووقائعه الجديدة.
وطالب الأمة أن تقول كلمتها وتحدد موقفها تجاه هذه الجريمة، وتقف وقفة جادة مع الشعب الفلسطيني والمرابطين والمرابطات المدافعين عن المسرى نيابة عن الأمة.
ودعا شعبنا الفلسطيني إلى عدم اليأس من الخذلان ووقوف الأمة موقف المتفرج، مردفا: "على المقاومة أن تقوم بدورها بمواجهة ومشاغلة هذا العدو تحت عنوان حماية الأقصى والانتصار له".
وتواصلت الدعوات المقدسية، للحشد والرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، لإفشال “مسيرة الأعلام” التهويدية، والتصدي لاقتحامات المستوطنين وتدنيسهم للمسجد المبارك.
واقتحم مستوطنون اليوم، باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وعلى شكل مجموعات متتالية، تزامناً مع مسيرة الأعلام التهويدية والمقرر إقامتها اليوم، وذلك بعد إخلاء قوات الاحتلال المسجد من المصلين.
واعتدت قوات الاحتلال على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وعلى أبوابه، كما اعتدت على حراس المسجد واعتقلت أحدهم.
وتحاول منظمة الهيكل “بيدينو” تحقيق رقم قياسي، وحشد 5000 مقتحم للأقصى صباح اليوم، في ظل تحريض متواصل من وزراء متطرفين بحكومة الاحتلال على تدنيس المسجد المبارك.