تنطلق اليوم الجمعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، أعمال القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين، بمشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وتأتي قمة جدة في إطار سعي قادة دول المنطقة إلى تصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من القضية الفلسطينية مرورًا بالملف السوري والأزمة السودانية وبقية الملفات كاليمن وليبيا ولبنان.
ويتصدر جدول أعمال القمة، مستجدات القضية الفلسطينية والتطورات في قطاع غزة والضفة الغربية على اعتبارها قضية العرب الممتدة.
وتنعقد القمة العربية وسط ظروف عصيبة تمر بها الدول العربية فما بين أزمات أمنية وسياسة وأخرى اقتصادية وصحية يأمل الشارع العربي أن تسهم قراراتها التي سيتم اعتمادها وتشريعها من قبل القادة في المضي قدمًا نحو مستقبلٍ أكثر إشراقا وإيجابية.
وتهدف قمة جدة التي أطلق عليها قمة "التجديد والتغيير"، إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات واعتداءات يومية من المستوطنين وقوات الاحتلال.