قال النائب فتحي قرعاوي إن الاعتقال السياسي لا يزال يشكل الخنجر المغروس في خاصرة الشعب الفلسطيني، وسيبقى كذلك ما لم ينزع هذا الخنجر.
وأضاف قرعاوي أن شعبنا الفلسطيني شعب عريق أصيل، مؤمن بالله وعدالة قضيته، ولا يجوز له أن يعاقب مرات عديدة على خياره واختياره لطريق المقاومة.
وأوضح أن استمرار الاعتقال السياسي هو ضرب للبنية الداخلية للشعب الفلسطيني وتحطيم لنفسية شعبنا وأبنائه وللأسرة الفلسطينية.
وأردف: آن الأوان أن نقول “لا” كبيرة للاعتقال السياسي، لأن المتأذي منه هو شعبنا المرابط”.
يشار إلى أن أجهزة السلطة تواصل اعتقال نجل النائب قرعاوي، مؤمن قرعاوي، لليوم الـ13 على التوالي، في سجن أريحا.
واعتقل “مؤمن” بعد خروجه من المدرسة التي يدرس بها، علماً أنه لم يمض في حينه على الإفراج عنه من سجون الاحتلال عشرون يوماً.
وتزامن اعتقال نجل النائب قرعاوي، مع موعد الإفراج عن نجله الآخر عبد الرحمن من سجون الاحتلال.
وقبل نحو أربعة أسابيع، اعتقلت قوات الاحتلال حازم نجل النائب فتحي قرعاوي من مخيم نور شمس شرق طولكرم، وذلك بعد مداهمة منزلهم، وهو الابن الخامس المعتقل في سجون الاحتلال.
وإلى جانب أبنائه تعرض النائب قرعاوي للاعتقال أكثر من مرة في سجون الاحتلال، وكان أحد المبعدين لمرج الزهور في لبنان برفقة قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها بحق المواطنين في الضفة، واعتقالاتها السياسية لطلبة الجامعات والنشطاء والأسرى المحررين.