نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا في اشتباكات مع الاحتلال (الإسرائيلي) الذي اقتحم مخيم بلاطة في نابلس فجر اليوم.
من جهتها قال الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "ننعى شهداء مخيم بلاطة بنابلس الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال (الإسرائيلي) في جريمة نكراء فجر اليوم".
وأضاف: "حكومة الاحتلال تستغل استمرار التنسيق الأمني وتمسك السلطة باتفاق أوسلو وعدم تطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية لاستمرار ارتكاب جرائمها وتغولها على شعبنا".
ودعت لاستنهاض عناصر القوة الفلسطينية واتباع استراتيجية كفاحية تقوم على تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية وانهاء الانقسام لتنسجم مع الوحدة الميدانية وصولاً لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة بعيداً على استجداء المجتمع الدولي وبيانات الشجب اللفظي.
وأكدت أن هذه الجريمة ستزيد شعبنا ومقاومته إصراراً على مواصلة النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال.
نعت لجان المقاومة في فلسطين شهداء شعبنا في مخيم بلاطة الشهيد "فتحي جهاد عبدالسلام رزق والشهيد عبدالله يوسف محمد أبو حمدان والشهيد محمد بلال محمد زيتون " الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على مخيم بلاطة فجر اليوم.
وأكدت أن هذه الدماء الطاهرة ستكون لعنة على العدو الصهيوني ومستوطنيه ووقودا للثورة والانتفاضة.
وشددت على أن جرائم العدو الصهيوني المتواصلة والمتصاعدة بحق شعبنا لن تكسر إرادتنا في مواصلة المقاومة حتى إجتثاث هذا الكيان من أرضنا وتطهير مقدساتنا.
وأوضحت أن الوفاء لهذه الدماء المتدفقة وللشهداء الأبطال كافة لا يكون إلا بتصعيد المقاومة في كل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة وتوجيه الضربات القوية والنوعية ضد جنود العدو ومستوطنيه.
من ناحيتها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن هذه الدماء الطاهرة النازفة اليوم لن تزيد المقاومة إلا صلابة وإصراراً على مواصلة طريق التحرير.
وأضافت: "لن يكسر غدر وإجرام الاحتلال إرادة شعبنا ومقاومته المصممة على الانتصار للمقدسات والأرض والدماء".
ودعت شعبنا في الضفة لمزيد من الثبات والالتفاف حول خيار المقاومة، ولمزيد من الصمود والتصدي لإرهاب الصهاينة المتواصل.
وأكدت أن شلال الدم النازف في الضفة على يد الاحتلال المجرم لن يوهن عزيمة شعبنا ولن يخمد جذوة المقاومة بل يزيدها قوةً وصلابة وعنفواناً.
كما نعت حركة الأحرار شهداء مخيم بلاطة، مؤكدةً أن جرائم الاحتلال لن تنال من عزيمة الأحرار والثوار بل ستقوي سواعدهم وتصوب بنادقهم نحو إستراتيجية موحدة للمقاومة الشاملة.
وقالت إن اقتحام الاحتلال لمدن وقرى الضفة واغتيال وقتل المدنيين وترويع الآمنين دليل على وحشيته وإجرامه، وإذا كان العدو يعتقد أنه قادر على وقف المد الثوري وتصاعد مقاومة شعبنا فهو واهم، فهذه الدماء الزكية هي التي تُعبد وترسم لشعبنا وأبطاله طريق التحرير ودحر الاحتلال.
ودعت أبناء شعبنا في الضفة الذين عودونا أن يكونوا دوماً بركاناً ثائراً في وجه الاحتلال إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة معه، فالمقاومة وحدها هي الكفيلة بلجم عربدة الاحتلال ووقف عدوانه.
كما أكدت حركة فتح الانتفاضة أن تصاعد جرائم الاحتلال واستهداف أبناء شعبنا ومقدساتنا سيزيد من لهيب الانتفاضة المشتعلة في كل الساحات، وسيعلم العدو أن مقاومتنا حاضرة للانتقام رغم عظم التضحيات.
وتقدمت بالتعازي لأهالي الشهداء وعموم أهلنا في نابلس، لنؤكد أن مسيرة الشهداء مستمرة، ونهيب بجماهير شعبنا ومقاومينا الشجعان لاستمرار طريق المقاومة حتى النصر الموعود.