انتقد الكاتب الفتحاوي هشام ساق الله، الانتخابات المزمع عقدها يوم غد الثلاثاء، لنقابة الصحفيين، التي تجري وسط معارضة فصائلية واسعة.
وقال ساق الله في مقال له، إنّ "انتخابات يوم غد ستجرى دون عقد مؤتمر للشبيبة لانتخاب مرشحي فتح، ولم يتم تنسيب الكثير من أعضاء النقابة القدامى الذين عزفوا عن دفع الرسوم والتسجيل".
وأضاف ساق الله: "تم طبخ الموضوع طبخ دون معارضة احد من الصحافيين الحقيقيين وللأسف الشديد تم اسكات التنظيمات بتمثيل لها في غزه والضفة، واتفقوا على سلق الأمور كلها سلق بدون ان يتحدث أحد او يعارض او يقول كلمته".
واستدرك بالقول: "لم يتحدث أحد سوى جماعة حماس والتيار الذين تم استثنائهم بالقصد بالمشاركة وسعد من خطط لهذه الانتخابات بعدم مشاركتهم" .
وتابع ساق الله: "انا لست عضو بهذه النقابة ولم ادفع اشتراكي رغم أن فتح الضفة دفعوا عن كل الزملاء في الضفة من أبناء الحركة اشتراكاتهم من موازنة التنظيم وتم في غزه تنسيب اعداد كبيره لسيت لهم علاقة بالصحافة".
وأكدّ أن كثير من هؤلاء المنتسبين "لا يعرف ابجديات العمل الصحافي وتم تقيف كل شيء على مقاس من سيتم انتخابهم للأمانة العامة والمجلس الإداري".
ونبه إلى أنّ أخطر ما يجري أنّ "أغلب من تم تنسيبهم في الضفة وغزه والقدس هم من موظفي السلطه الفلسطينية الذين استطاعوا الحصول على عضوية نقابة الصحافيين، وغاب عن هذه الانتخابات كثير من الصحافيين الذين يعملوا مع وكالات الانباء والذين يعملوا في الميدان ولهم باع طويل في العمل الصحافي".
وأكمل يقول: " الأصول غائبه كلها وللأسف ادعاء حرص هؤلاء على حركة فتح ومصلحتها التي تخدم مصالحهم تسمح لهم باستبعاد رموز بالعمل الصحافي(..)، وكثير من أبناء الحركه الرافضين لما يجري ولكن لا احد يريد ان يتحدث" .