القدس- الرسالة نت
بلغت اعتداءات الاحتلال على أهالي القدس المحتلة 130 اعتداء خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي تنوعت ما بين هدم وتجريف وإخطارات ومصادرة.
وأكد مركز أبحاث الأراضي أن الاحتلال اعتدى على الحق في السكن الملائم، حيث اقترف أكثر من 104 انتهاكات منها هدم ثلاثة مساكن، مسكنان منها في حي بيت حنينا وآخر في حي الشيخ جراح، كان يسكنها أكثر من 13 فرداً وأربعة منهم أطفال باتوا الآن مشردين لا مأوى لهم في ظل البرد القارص، كما تم مداهمة مسكنين في سلوان بهدف الاعتقال.
وذكر المركز أن الهدم يتهدد أكثر من 98 مسكناً، حيث ما زال القضاء الصهيوني ومحكمته المركزية يصران على هدم وتشريد أهالي حي البستان ببلدة سلوان والمكون من 88 مسكناً في جلسة المحكمة التي عقدت في 25 كانون ثاني 2011، ويتهدد أيضا أربعة مساكن في بيت حنينا وثلاثة في البلدة القديمة أصبحت مهددة بالانهيار بعد إزالة الدعامات الحديدية التي كانت مثبتة منذ 35 عاماً، وتهديد ثلاثة مساكن في شعفاط، وأربع منشآت منها حظيرة أغنام وغرفة صغيرة لحراسة موقف حافلات في حي الطور، وخيمة تعليمية في قرية النبي صموئيل، وتهديد مقبرة مأمن الله بالتجريف تحوي 220 قبراً فيه رفات أموات المسلمين.
وأضاف التقرير أن الاحتلال نفذ 15 عملية هدم وتجريف لعدد من المنشآت ومساحات من الأراضي: ففي العيسوية تم هدم منشأتين وتجريف 35 دونماً، وفي حزما تم تجريف أربع منشآت، وفي الطور ثلاث منشآت، كما تم هدم وتجريف قصر مفتي فلسطين في الشيخ جراح لبناء وحدات استيطانية للمتطرفين اليهود، وفي سلوان أنهت ما تسمى بسلطة الآثار الصهيونية حفر نفق يربط عين سلوان بساحة البراق وعلى بعد أمتار من الحائط الغربي للمسجد الأقصى بطول 600 متر.
وعلى صعيد المصادرة والاستيطان قال المركز إنه تمت مصادرة 560 دونماً في أربعة مواقع من أراضي القدس خلال كانون ثاني حيث تم الإعلان عن مصادرة أربعة دونمات ونصف بحجة أنها مطلوبة للمصلحة العامة والإعلان، كما تمت مصادرة 455 دونماً لبناء مخطط استعماري استيطاني في قرية لفتا المهجرة، و58 دونماً من أراضي بيت حنينا لربط شارع بيجن 4 بشارع رقم 20 لتسهيل عملية سير وربط مستوطنة "بسجات زئيف" بمستوطنة "النيفي يعقوب"، كما تمت مصادرة أراضي على طريق نابلس موقع سعد وسعيد وقف اليمللي، حيث تم التهديد بإخلاء الأرض البالغة مساحتها 11.5 دونماً بادعاء ملكيتها لـ"دائرة أراضي إسرائيل".
وعلى صعيد الحواجز والحصار أوضح التقرير أنه تم إغلاق معبر شعفاط مرات عديدة وتم التنكيل بالمواطنين المارين منه، كما تم إغلاق طريق عناتا – شعفاط والاعتداء بالضرب على ثلاثة مواطنين ورشهم بالغاز.