أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم السبت، أن اعتداءات المستوطنين على بلدة المُغير شرقي مدينة رام الله، واستمرار جرائمهم بحق أهلنا في الضفة الغربية المحتلة يستدعي تحركًا عربيًا ودوليًا فاعلًا لإدانة الاحتلال ومحاسبة قادته.
وأشارت الحركة في بيان صحفي، إلى استمرار المستوطنين في اعتداءاتهم وإرهابهم بحق شعبنا الفلسطيني على امتداد الضفة الغربية، وذلك بدعم وحماية من حكومة الاحتلال الفاشية.
وأوضحت أن آخر هذه الاعتداءات كان بالأمس على بلدة المُغير، وما نتج عنه من إصابات في صفوف أهلنا، وتخريب ممتلكاتهم ومحاصيلهم الزراعية، وذلك بعد اعتداء مماثل جرى في قرية بُرقة قرب مدينة نابلس.
وقالت إن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال ومستوطنوه، وعدوانهم المتواصل ضد شعبنا لإفراغ الأرض من أهلها الأصليين لصالح مشاريع الاحتلال الاستيطانية التهويدية، يستدعي موقفًا عربيًا ودوليًا فاعلًا لنصرة شعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته.
وأضافت أن هذه الجرائم تستدعي أيضًا، موقفًا لإدانة الاحتلال ومحاسبة قادته على جرائمهم وانتهاكاتهم لكل الأعراف والمواثيق الدولية، والتي تهدد السلم والأمن في المنطقة وعموم الشرق الأوسط.