دعا الناشط والأسير المحرر الشيخ سامح عفانة، شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية إلى الوقوف صفاً منيعاً وسداً قوياً أمام أطماع الاحتلال في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وقال عفانة إنّنا "ندعو شعبنا وأمتنا للوقوف صفاً منيعاً وسداً قوياً أمام أطماع بني صهيون"، مشدداً على أن الأقصى لن يقسم ما دام هناك رجالٌ ونساء وشيوخ وأطفال ومقاومون مجاهدون قلوبهم تعلقت بالمسجد، حباً وانتماءً وهوية وعقيدة.
وتابع: "لن يقسم الأقصى بإذن الله وسيبقى محور الصراع على هذه الأرض الطيبة، وستبوء محاولات الاحتلال بالفشل والخسران والخذلان".
وأردف قائلاً: "في ظل اعتداءات المستوطنين المستمرة واقتحاماتهم لساحات الأقصى، في محاولة يائسة لتقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، لا بد لكل مسلمٍ حر من موقفٍ ووقفة مع الذات والنفس".
وأوضح أن الأقصى ليس مسجداً فحسب، بل عقيدة وهو أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، منوهاً إلى أن شد الرحال للمسجد المبارك وعمارته واجب الوقت، لإبطال مخطط الاحتلال في تقسيمه.
وتوجه عدد من فلسطينيي الداخل المحتل صباح اليوم، إلى مدينة القدس المحتلة لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية.
وانطلقت حافلات من مدن الداخل الفلسطيني المحتل، تحمل عددٍ من الفلسطينيين، لأداء الصلوات والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
يأتي ذلك في إطار حملة "برباطك تحميه" والتي أطلقها نشطاء في الداخل المحتل، لتكثيف الرباط والاعتكاف بالأقصى، وإفشال مخططات المستوطنين وتدنيسهم المتواصل للمسجد المبارك.
ولبّى آلاف المصلين أمس الجمعة، نداء "الفجر العظيم" في المسجد الأقصى، مؤكدين على إسلامية المسجد ورافضين لمخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية بحقه.