دعا رئيس الدائرة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالخارج سامي أبو زهري، إلى الوقوف سداً منيعاً أمام أي عملية تطبيع قادمة مع الاحتلال، مهما كانت المغريات الزائفة.
وقال أبو زهري في تصريح صحفي الأربعاء، تابعت حركة حماس بقلق شديد إعلان وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد عن قرب التوقيع على اتفاقيات تطبيع جديدة مع دولٍ، رفض كشف هويتها، بمساعدة أمريكية وإقليمية، استمرارا لمسلسل التطبيع الذي بدأ في مثل هذه الأيام من 2020.
وأضاف أبو زهري أن الحركة إذ تحذر مسبقا من أي تحقيق لتطلعات الوزير الإسرائيلي بإنجاز مزيد من اتفاقيات التطبيع، فإنها تدعو الزعماء العرب والمسلمين، والنخب الرسمية والشعبية، والجماهير في عواصم المنطقة، إلى الوقوف سداً منيعاً أمام أي عملية تطبيع قادمة مع الاحتلال، مهما كانت المغريات الزائفة.
وتابع: إن حماس وهي تستذكر الآثار التدميرية لأي خطوة تطبيعية عربية وإسلامية مع الاحتلال، تؤكد أنها تضر بالدرجة الأولى بمصالح الدول العربية والإسلامية الشقيقة ذاتها، فضلا عن الإضرار الخطير بالقضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين الأولى.