اعتدت أجهزة السلطة، اليوم الأحد، بالضرب على والد المعتقل السياسي لدى أجهزة السلطة مصعب اشتية، وعدد من أفراد عائلته، في نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة كبيرة من أجهزة السلطة قامت باقتحام منزل عائلة مصعب اشتية، لإنزال رايات حركة حماس بمناسبة الإفراج عن شقيقه "صهيب" من سجون الاحتلال (الإسرائيلي).
وأكدت المصادر أن أجهزة السلطة اعتدت بوحشية على عائلة المعتقل "مصعب اشتية"، وأصابت عددًا من أفراد عائلته، بينهم والده.
واعتقلت قوات الاحتلال المقاوم مصعب اشتية ثلاث مرات سابقًا وأمضى نحو 4 سنوات في سجونها، قبل أن تبدأ رحلة المطاردة في نيسان/ أبريل 2021 على خلفية نشاطه المقاوم في صفوف كتائب القسام لينضم إلى المقاومين المطاردين في البلدة القديمة ويصبح أحد قادة مجموعة "عرين الأسود".
واعتقلت أجهزة السلطة "مصعب" في 19 أيلول/سبتمبر 2022، بعد الاعتداء عليه ومحاصرة مركبته في مدينة نابلس، الأمر الذي أشعل حالة غضب في أرجاء الضفة عامة ومدينة نابلس خاصة.
يُذكر أنّ المحكمة الإدارية العليا في رام الله، أصدرت 3 قرارات سابقة آخرها بتاريخ 13 شباط/فبراير 2023 وتقضي بالإفراج الفوري عن اشتية، وبعدم قانونية توقيفه على ذمة المحافظ أو أي جهة.
المصدر / فلسطين أون لاين