أكد عاكف اشتية، والد المعتقل السياسي والمطارد للاحتلال مصعب اشتية، على أن الاعتداء من قبل أجهزة السلطة لن يثنيهم، وسيزيدهم قوة وأنهم أصحاب دين وعقيدة ووطن ومبدأ، ولن تضيرهم هذه التفاهات وسيبقون مع خيار المقاومة واحترام الآخرين.
وأوضح اشتية أن قوات كبيرة من أجهزة السلطة اقتحمت قبيل الفجر بساعتين منزل العائلة لإنزال يافطة ليس لها علاقة بالتنظيمات، وضعت لاستقبال ابنهم المفرج عنه من سجون الاحتلال "صهيب".
وبين أن أجهزة السلطة اعتدت على من بداخل المنزل وحاولت اقتحام المستشفى لاعتقال أخيه بعد نقله مصاباً لتلقى العلاج ولولا عناية الله والشباب لجرى اعتقاله.
وتساءل: "أين كانت هذه الحشود والأسلحة وقنابل الغاز عندما كان يقتحم (بن غفير) الأقصى ويهدد بهدم بيوت الفلسطينيين وتهجيرهم؟".
واستهجن بأشد العبارات الاعتداء الهمجي، معتبرًا أن ما قامت به أجهزة السلطة غريب عند ديننا وتقاليدنا وإسلامنا وعاداتنا.
وأضاف: "رغم اعتداء هذه الأجهزة علينا ومهاجمة منزلنا لن نفكر في يوم من الأيام بمواجهتها"، مطالبا بأن ألا تتكرر هذه الاعتداءات معنا أو مع غيرنا، لأن ما جرى لا يقبله إنسان عاقل عنده دين وانتماء للوطن.
واقتحمت أجهزة أمن السلطة، فجر اليوم الأحد، منزل المطارد والمعتقل في سجونها مصعب اشتية، واعتدت على عائلته خلال التحضير لاستقبال نجلها الأسير "صهيب" من سجون الاحتلال.
واعتدت أجهزة السلطة بشكل همجي على عائلة (اشتية) خلال اقتحامها، وأطلقت الغاز السام، واعتدت على أفراد العائلة وأصابت عددًا منهم بجراح متفاوتة.
واعتقلت أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية في 19 أيلول/سبتمبر 2022، بعد الاعتداء عليه ومحاصرة مركبته في مدينة نابلس، الأمر الذي أشعل حالة غضب في أرجاء الضفة عامة ومدينة نابلس خاصة.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال (اشتية)، رغم 3 قرارات سابقة تقضي بالإفراج عنه آخرها بتاريخ 13 شباط/فبراير 2023، وبعدم قانونية توقيفه على ذمة المحافظ أو أي جهة.