أكد أمين راشد رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا، أن المؤتمر لم يكن وليد اللحظة، بل ممتد منذ عقدين، إذ انطلق بهدف الحفاظ على حق العودة، كهدف استراتيجي يتبناه في كل دورة.
وقال أبو راشد لـ(الرسالة نت)، إن إدارة المؤتمر وضعت رؤية لتوريث الوعي حول العودة للأجيال المتلاحقة، خاصة أن الشباب مثلوا العنوان الأبرز في إدارة وتفعيل المؤتمر.
وأضاف: "الفعاليات لم تكن عبثية، بل كانت للرد على رواية الاحتلال التي تدعي أن الكبار يموتون والصعار ينسون، فكسرناها عندما شارك الشباب بكل التفاصيل".
وأوضح أن إدارة المؤتمر لم تعلن عن نسخته القادمة، "إيمانا بأن النسخة ستكون في القدس وموعد التحرير".
وأكد أبو راشد أن تحديات المؤتمر صاحبته منذ اليوم الأول لانطلاقه، قائلا: "تعودنا أن تستخدم كل الخطوات المشبوهة لوقفه، وفي كل مرة تفشل".
وأوضح أبو راشد أن السفيرة في استكهولم قادت حملة ضد المؤتمر، واتصلت بكل الضيوف وضغطت على المملكة السويدية والقاعة لوقف المؤتمر وتشويه سمعته لتدفع السلطات لاتخاذ قرار بإلغائه".
وأكد أن الاستفتاء الشعبي الفلسطيني الكبير أسقط ورق التوت عن رجالات السلطة، ووجه رسالة صارمة للاحتلال وأدواته أن الكذب والتضليل والأبواق المأجورة كلها ذهبت هباء منثورا.
وذكر أبو راشد أن عدد الحضور اقترب من عشرين ألف ويزيد، ولم يحصل أي حادث صغير أو كبير.
وختم "البعبعة الصهيونية وما رافقها من حملات قامت بها السلطة اصطدمت بالحائط، والحضور حافظ على وجوده منذ بداية المؤتمر حتى نهايته".