قال ماجد الزير رئيس المجلس الأوروبي الفلسطيني للعلاقات السياسية، إن حراك الشعب الفلسطيني في الخارج، تحديدًا في القارة الأوروبية، مثلّ علامة فارقة في ضوء التحرك المستمر والمتواصل لإحياء القضية الفلسطينية.
وأكدّ الزير لـ(الرسالة نت) أنّ هذا الحضور جسدّه مؤتمر فلسطينيي أوروبا في نسخته العشرين، بمشاركة قرابة 20 ألف فلسطيني من المهجر.
وبحسب الزير فإن غالبية المشاركين من جيل الشباب الذي نشأ وترعرع في القارة الأوروبية، وكانوا من الفاعلين وأثبتوا حضورهم وتأثيرهم.
وانعكس هذا التأثير على حضور القضية الفلسطينية برمتها في الساحة الأوروبية، فالمؤتمر لم يكن مجرد خبر ثانوي، بل تصدر الصحف كعنوان رئيسي، تبعا لقوله.
وأشار الزير إلى أنّ التحريض الكبير وغير المسبوق من سلطات الاحتلال عبر اللوبي اليهودي على المؤتمر لم ينجح في تحييد مناصري القضية الفلسطينية..
وشدد على ضرورة تعزيز عوامل الوحدة والتلاقي بين مكونات الشعب الفلسطيني، ودعم الحراك الرامي لنصرة القضية الفلسطينية، وتحييده من عملية التجاذب والهجوم السياسي ضد الجاليات الفلسطينية.
وشنّت السلطة في وقت سابق هجوما على المؤتمر، مدعية أنه يمثل بديلا لمنظمة التحرير.
وشددّ على أن مبدأ المؤتمر يعتمد حق العودة، كونه حق راسخ، وسيظل قائما لحين تحقيقه.
وبيّن أن منصة المؤتمر تضم ألوان الطيف السياسي الفلسطيني على المستوى الشعبي والرسمي والبرلماني والدبلوماسي.