رفضت سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) اليوم الأربعاء، الإفراج عن الأسير المريض وليد دقة، رغم خطورة حالته الصحية، وتدهورها خلال الأيام الأخيرة.
ورفضت لجنة الإفراج المبكر التابعة للاحتلال، قراراً يقضي بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة، وقالت إنّ القضية ليست من صلاحياتها وتنقلها للجنة أعلى.
ويعاني دقة من مشكلتين صحيتين خطيرتين، الأولى تتمثل بسرطان النخاع العظمي، والثانية بخصوص التطور الأخير الذي طرأ على صحته، ما أدى إلى استئصال ثلثي رئته اليمنى إلى جانب أن رئته اليسرى ما زالت تعاني تلوثاً.
ودخل الأسير دقة عامه الـ38 في سجون الاحتلال، ويواجه وضعاً صحياً خطيراً، جراء إصابته مؤخراً بأعراض صحية خطيرة، إلى جانب إصابته بنوع من السرطان يصيب نخاع العظم ويعرف بـ”التليف النقوي”.
في غضون ذلك، دعا نشطاء فلسطينيون إلى مساندة الأسرى الإداريين في خطواتهم النضالية ضد المحتل، ونصرتهم شعبيا ورسميا وبكل الطرق المتاحة.
وتواصل لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، مشاوراتها للشروع في برنامج نضالي شامل ضد انتهاكات الاحتلال ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
ويتضمن البرنامج النضالي الذي ينوي الأسرى الإداريون البدء فيه، الإضراب المفتوح عن الطعام، لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري التي يفرضها الاحتلال على الأسرى.
ووسعت سلطات الاحتلال منذ بداية العام الجاري من دائرة الاعتقال الإداري، وتجاوز عدد المعتقلين إدارياً ألف معتقل، من بينهم 14 طفلاً وأسيرتان.