نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنيّة والإسلاميّة والحركة الأسيرة، والمؤسسات العاملة بشؤون الأسرى، الأربعاء، وقفة دعمٍ وإسنادٍ للأسير المريض القائد وليد دقة أمام حاجز "إيرز" بيت حانون شمال قطاع غزة، بالتزامن مع الجلسة الثانيّة للنظر في طلب الإفراج المبكر عنه، وذلك في إطار الحملة الدوليّة لإنقاذ الأسير دقّة، التي أطلقها مكتبُ الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين.
وفي كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنيّة والإسلاميّة، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عطية صالحة: "خلف القضبان والأسلاك الشائكة وعتمة الزنازين أبطالاً اعتلوا سرج التاريخ مكبلي الأيدي معصومي الأعين قابضين على الجمر متسلحين بإرادتهم الفولاذيّة وبعدالة قضيتهم الوطنيّة في وجه غطرسة السجان بكل مكوناته الهمجية وإجراءاته التعسفيّة وسياساته القمعية".
وأكد صالحة، أنّ "قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني تشكل أحد اهم قضايا الصراع مع العدو الصهيوني وجزءاً اساسياً من نضال شعبنا واحد دعائم مقومات القضية الفلسطينية وتحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب.